انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم بعد نشاط امتد على مدى جلستين وسط ضعف اعترى البنوك وقلق حول سحب شركة تويوتا الكثيف للسيارات وأسئلة بشأن مظهر سوق العمل الأمريكي. إضافة إلى قوة الدولار الأمريكي التي ادت إلى إلحاق الضرر بأسهم السلع التي يتم تداولها بالدولار. وكان المستثمرون يطالعون تقريرين عن التوظيف واللذين أظهرا صورة مختلطة قبل تقرير صادر من الحكومة يوم الجمعة حول الوظائف في شهر يناير، وكانت شركة /أيه دي بي/ قد ذكرت أن أصحاب الأعمال في القطاع الخاص اقتطعوا 22000 وظيفة في يناير بعد خسارة 61000 وظيفة في ديسمبر. وكانت شركات التوظيف تشالنجر وجاري وكريسماس قد ذكرت أن تسريح العمالة المعلن عنه في شهر يناير ارتفع إلى أعلى معدل له خلال خمسة أشهر مقترباً من 71500 عامل بعد أن كان العدد 45000 فقط في شهر ديسمبر. من الأخبار الاقتصادية الأخرى في الولاياتالمتحدة، قال معهد توريد الإدارة إن مؤشر قطاع الخدمات به ارتفع بصورة طفيفة إلى 5ر50 في شهر يناير بعد أن كان 8ر49 في الشهر السابق. وتوضح القراءة التي تزيد عن 50 توسع قطاع الخدمات الكبير في الولاياتالمتحدة بينما تشير القراءة الأقل من 50 إلى الانكماش في القطاع. وحقق الدولار الأمريكي مكاسب مقابل اليورو والين وانخفض النفط الخفيف الحلو تسليم مارس 25 سنتاً ليصل إلى 89ر76 دولاراً للبرميل على بورصة نيويورك، وانخفض الذهب تسليم أبريل 6 دولارات ليصل إلى 40ر1111 دولاراً للأوقية. من جهة اخرى، انخفضت أسهم تويوتا 6% بعد أن قال وزير النقل الأمريكي راي لاهود أمام لجنة بالكونجرس إن أصحاب السيارات المطلوب سحبها يجب أن يسلموها إلى التجار لإصلاح عطل محتمل في دواسة السرعة الدبقة (اللصوقة). // يتبع //