طالب وزير خارجية الظل في حكومة حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني المعارض ادوارد ديفي رئيس الوزراء غوردون براون بتفسير عدم تحركه لوقف حرب العراق. وقال ديفي في بيان اليوم // إن مزاعم وزيرة التنمية الدولية السابقة كلير شورت لدى الإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق في حرب العراق أن براون جرى تهميشه من قبل توني بلير خلال مرحلة الإعداد للغزو لا تبدو واقعية والحقيقة البسيطة هي أنه وقّع على الصكوك المصرفية لهذه الحرب الكارثية //. وأضاف أن براون كان من بين عدد قليل من الوزراء الذين يملكون السلطة وقتها لوضع العراقيل أمام توجهات بلير نحو الحرب، وكانت لديه قدرة فعالة على الرفض لكنه وبدلاً من ذلك اختار أن لا يفعل شيئاً، وعليه أن يفسّر فشله في التحرك. وكانت شورت استقالت من منصبها كوزير للتنمية الدولية في حكومة بلير بعد غزو العراق في مارس 2003م احتجاجاً على الخطط التي اعتمدها رئيس الوزراء البريطاني السابق لمرحلة ما بعد الحرب. وأبلغت شورت لجنة التحقيق في وقت سابق اليوم أن براون الذي كان يشغل منصب وزير الخزانة في حكومة بلير تعرض للتهميش من قبل سلفه خلال مرحلة الاعداد لحرب العراق، ولم يؤيد أو يعارض الغزو بسبب انشغاله في اهتمامات أخرى في ذلك الوقت. // انتهى //