توقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إنفاق 708 مليارات دولار على قطاع الدفاع في أميركا في العام المالي 2011 في زيادة طفيفة عن العام الحالي . وتركز الموازنة على إنفاق المزيد من الأموال للتعامل مع التهديدات الحالية بما في ذلك التطرف وحرب العصابات التي ألقت الضوء عليها مراجعات من جانب البنتاجون اليوم التي توجز التهديدات في المستقبل. ويطالب الرئيس أوباما بمبلغ /549/ مليار دولار في الموازنة الأساسية للبنتاجون للعام المالي 2011 الذي يبدأ أول أكتوبر المقبل لتمويل الحروب في العراق وأفغانستان. وهناك 33 مليار دولار إضافية في صورة طلب ميزانية تكميلية للإنفاق على زيادة عدد القوات بأفغانستان في العام الحالي 0وكان أوباما أعلن عن قوات إضافية قوامها 30 ألف فرد في الشهر الماضي. ولم يتضمن الطلب الخاص بالموازنة أي خفض كبير في نظم الأسلحة سوى الخفض الخاص بطائرة الشحن / سي17/. ويزيد الاقتراح الخاص بالموازنة حجم الإنفاق على الأسلحة من 8ر104 مليار دولار في عام2010 إلى 8ر112 مليار دولار في العام المقبل. وسوف ينخفض تمويل الأبحاث والتطوير من 80 مليار دولار إلى 76مليار دولار وستضخ خطة أوباما المزيد من الأموال لتمويل الطائرات بدون طيار التي يعتمد عليها بشكل كبير في الحرب ضد الإرهاب خاصة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية وكذا زيادة تمويلات المروحيات وتعزيز الدفاعات في الحرب الإلكترونية. // انتهى //