تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنظم وزارة التعليم في المدة من 11-14 صفر 1431ه الموافق 26-29 يناير 2010م معرضاً دولياً للتعليم العالي في مركز معارض الرياض تشارك فيه عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى جانب مشاركة الجامعات السعودية والمعاهد العليا وهيئات الجودة والقياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومراكز الأبحاث والدراسات. وأوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في فندق الأنتركونتيننتال أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى التعليم العالي في المملكة كما وكيفاً. وأشاد معاليه بتشريف خادم الحرمين الشريفين برعاية المعرض قائلاً " إن هذه الرعاية الكريمة تمثل دلالة مهمة على اهتمامه حفظه الله بتطوير التعليم العالي، وتشجيع المبادرات الإيجابية التي تبذل لتفعيل مؤسساته لتسهم في دعم خطط التنمية وتلبية حاجات المجتمع، مثمناً لخادم الحرمين الشريفين هذه الرعاية الكريمة. وأبدى الدكتور العنقري سعادته بالإقبال الكبير على المشاركة من قبل الجامعات العالمية والمنظمات الدولية حيث يشارك في المعرض قرابة (300) جامعة من أكثر من (32) دولة في أمريكا وأوروبا وآسيا وأستراليا، من بينها جامعات عالمية مرموقة مثل أكسفورد، كامبردج، ييل، كورنيل، جورج واشنطون وغيرها، إضافة العديد من منظمات التعليم العالي الدولية، والسفارات والقنصليات والملحقيات الثقافية الأجنبية. وقال معاليه " إن هذه المشاركة المكثفة من جامعات عالمية عريقة ومنظمات دولية معروفة تعكس المكانة المتميزة للمملكة على الصعيد الدولي، تجعل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم تتسابق على المشاركة في المناسبات العلمية التي تنظمها، وتسعى إلى استقطاب الطلاب السعوديين للدراسة في جامعاتها". وأشار معاليه إلى البرنامج العلمي المصاحب للمعرض، الذي يعد بمثابة مؤتمر علمي يتضمن (18) جلسة علمية يشارك فيها (53) متحدثاً بينهم مديرو جامعات عالمية، ورؤساء منظمات دولية، وخبراء مميزون في التعليم العالي والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد. وتركز محاور البرنامج على قضايا مهمة ومتنوعة مثل: العولمة والتعليم العالي،وجودة برامج التعليم العالي، والاعتماد الأكاديمي والعولمة، وتطوير الجامعات، وتنمية قدرات الأكاديميين، وتقنيات التعليم، والتحول نحو الاقتصاد المعرفي،والبحث العلمي وتنمية المجتمع، وتكافؤ الفرص في التعليم العالي، وجهود المنظمات الدولية في تطوير التعليم العالي. وأضاف معاليه إن المعرض يتضمن فعاليات أخرى من بينها لقاءات مفتوحة بين الطلاب المبتعثين وعدد من الملحقين الثقافيين السعوديين ونظرائهم في دول الابتعاث، وزيارات لممثلي الجامعات العالمية من كبار المسئولين والأكاديميين إلى عدد من الجامعات السعودية لإطلاعهم على واقع التعليم العالي في المملكة. ويتضمن المعرض كذلك عرضاً لأحدث تقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد ويشمل : مراكز دعم التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات العالمية والسعودية وشركات تقنيات التعليم والتعلم الالكتروني وشركات تقنية المعلومات الخاصة بالتعليم عن بعد وشركات التدريب والموارد البشرية الخاصة بالتعليم عن بعد. كما تشارك في المعرض مؤسسات التعليم العالي السعودية ، وتشمل الجامعات والكليات الحكومية والأهلية ، والكليات التقنية والعسكرية ومراكز البحوث والدراسات، إضافة إلى جناح وزارة التعليم العالي ، ويشمل بعض المشروعات والبرامج والمراكز التابعة لها والتي تعكس جهود الوزارة في تطوير التعليم العلي كما وكيفا وقيادة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودية إلى العالمية. // يتبع //