نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدا لعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وعضو مجلس إدارة جمعية البر بالرياض يوم أمس اجتماع مجلس إدارة الجمعية وذلك بحضور سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وأعضاء المجلس. وقد صادق المجلس على الميزانية الموحدة لجمعية البر وفروعها ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج للعام المالي 1429ه والمعدة من قبل المحاسب القانوني والتي بلغت إيراداتها 309.122.506 مليون ريال فيما بلغت مصروفاتها 259.066.646 مليون ريال ، كما صادق المجلس على الميزانية التقديرية للعام المالي 1430ه . ثم اطلع المجلس على الانجازات التي تحققت للجمعية لعام 1429ه . وقد اثنى المجلس على الجهود التي قدمتها الجمعية وما ورد من المنجزات من مشاريع تحقق أهداف الجمعية. بعد ذلك عقدت الجمعية العمومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأقرت الميزانية الموحدة لجمعية البر وفروعها ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج لعام 1429ه . بعد ذلك رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اجتماع المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض بحضور رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الخيرية بالمنطقة . وقد تدارس المجتمعون المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ العديد من القرارات ومنها / الموافقه على دعم الجمعيات الخيرية الصغيرة بمنطقة الرياض بما يتوفر من فائض مادي أو عيني لدى بعض الجمعيات من خلال تشكيل لجنة لهذا الغرض و تشكيل لجنة من أعضاء المجلس من الجمعيات التي لديها استثمارات لوضع مشروع استثماري مشترك يشترك فيه عدد من الجمعيات بما يحقق أهدافاً أكبر. كما وافق المجلس على إنشاء مراكز متعددة لتدريب وتأهيل أبناء الأسر المحتاجة يشترك في بناءها عدد من الجمعيات الخيرية القادرة وأن يطلب الصندوق الخيري الوطني المساهمه في تكاليف هذه البرامج ودراسة اقتراح رؤساء الجمعيات الخيرية إيجاد جائزة للعمل الخيري باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز وأوصى المجلس بدراستها . وفي نهاية الاجتماع أثنى سمو الأمير محمد بن سلمان على الداعمين للعمل الخيري و أكد على رؤساء الجمعيات الخيرية بذل المزيد من الجهد في مجال تدريب و تأهيل أبناء الأسر المحتاجة والسعي إلى تحويل أفراد هذه الأسر إلى أفراد فاعلين ومنتجين بدلاً من إبقائهم متلقين للمساعدات . // انتهى //