بلغ حجم تداول الأسهم في بورصة بيروت 102 مليونا و600 ألف عام 2009م أي بتراجع 3 في المئة للعدد و39 في المئة للقيمة مقارنة بالعام م2008 فيما ارتفعت الرسملة السوقيّة بنسبة سنوية بلغت 34 في المئة إلى 12 مليارا و800 مليون دولار. وأوضح تقرير ائتماني صادرعن بورصة بيروت نشر اليوم أن أسهم البورصة المصرفية استحوذت 7 ر66 في المئة من الرسملة السوقية تلتها الأسهم العقارية ب 7 ر30 في المئة ثم الأسهم الصناعية ب 2.06 فالصناديق المالية ب 28 ر0 والأسهم التجارية ب 27 ر0 لتبلغ بذلك نسبة السيولة في السوق 1 ر8 في المئة بتراجع عن 8 ر17 في العام 2008م . وأوضح التقرير أن الرسملة السوقية في بورصة بيروت بلغت تقريبا 2 ر1 في المئة من مجموع الرسملة السوقية لأسواق الأسهم العربية في العام 2009م كما شكلت الأسهم المصرفية 8 ر67 في المئة من مجموع حجم تداول الأسهم في البورصة في العام 2009م تلتها الأسهم العقارية ب 6 ر31 فالأسهم الصناعية ب 5 ر0 في المئة. وبين أنه بالنسبة إلى قيمة الأسهم المتداولة شكلت الأسهم العقارية 8 ر69 في المئة من القيمة الإجمالية تلتها الأسهم المصرفية ب 30 في المئة والأسهم الصناعية ب 2 ر0 في المئة في حين بلغ متوسط حجم التداول اليومي للسنة 175 ر422 سهما ومتوسط القيمة اليومية 4 ملايين و300 ألف دولار لتعكس بذلك هذه الأرقام خفضا بنسبة 4 في المئة في الحجم كذلك خفضا بنسبة سنوية تبلغ 40 في المئة في القيمة. وختم التقرير مشيرا إلى أن القيمة السوقية في بورصة بيروت بلغت 2 ر39 في المئة من حجم الاقتصاد لعام 2009م الماضي وحلت في المركز التاسع في العالم العربي . // انتهى //