ذكرتقريرأن أجواء تراجع أسواق المال العالمية كبحت رغبة المستثمرين العرب والأجانب عن التداول في بورصة بيروت حيث بقي الحجم ضئيلا نسبيا في شهر يونيو الماضي وتحفظوا عن التداول وسط الغموض الذي لا يزال يغطي السوق داخليا ووضع أسواق المال المتلعثم خارجيا . وأظهرالتقريرالذي نشر اليوم في بيروت أن الإشارات السلبية طغت على معظم تداولات أسهم البورصة نتيجة التردد الذي أبداه المستثمرون مع ارتفاع المخاوف إزاء أزمة اليونان المالية . لافتا الى نشاط بورصة بيروت دخل مرحلة الركود في ظل غياب أي عوامل اقتصادية وسياسية محركة للسوق . فانخفض مؤشر "بنك لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية" / بي أس آي / إلى أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر العام الماضي 9 ر1508 نقاط وبتراجع نسبته 63 ر2 في المئة وبذلك إنخفض المؤشر بنسبة 14 ر2 في المئة منذ بداية العام الجاري . وأشار التقرير أيضا الى تراجع الرسملة السوقية بنسبة 67 ر2 في المئة من 12 مليارا و844 مليون دولار إلى 12 مليارا و501 مليون دولار فيما أنخفض مجموع الأسهم المتداولة بنسبة 53 ر69 في المئة من 16 مليونا و963 ألف سهم إلى 5 ملايين و167 ألف سهم كذلك تراجعت القيمة المتداولة بنسبة 01 ر68 في المئة من 149 مليونا و74 ألف دولار إلى 47 مليونا و678 ألف دولار. وأفاد عن تراجع سعر سهم الشركة العقارية لإعمار وسط بيروت / السوليدير من فئة / ألف / بنسبة 05 ر3 في المئة الى 22 دولارا و 50 سنتا أميركيا وتراجع سعر سهم الشركة من فئة / باء / بنسبة 47 ر2 في المئة إلى 22 دولارا و45 سنتا علما أن التعاملات في السهم الأول بلغت 292 ألفا و912 سهما بقيمة 13 مليونا و633 ألف مليون دولار والتعاملات بالسهم الثانيبلغت 218 ألفا و402 سهما بقيمة بقيمة 5 ملايين و8 ألاف دولار . ونقل التقرير تعليق لأحد المتعاملين في البورصة ماهر عيتاني وقوله / نرى بحسب نشاط البورصة أن المستثمرين تبنوا موقفا مترقبا هذا الشهرحيث قلصوا حجم اقبالهم ما أدى إلى تراجع حجم التداول بأسهم السوليدير /. وأشارعيتاني إلى ان نشاط البورصة اتسم بالهدوء حيث ان المستثمرين ماضون بحذرهم وسط الغموض الذي يكتنف أسواق الأسهم العالمية . متوقعاً أن يبقوا على هذا النسق خلال الأسابيع القليلة المقبلة . // انتهى //