أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لولي عهد مملكة الدانمارك الأمير فردريك حيث جرى بحث آفاق التعاون بين المملكة العربية السعودية والدانمارك وسبل تعزيزها في جميع المجالات. محليا سلطت الصحف الضوء على مواصلة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري حراكه الخارجي منتقلا هذه المرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة تستمر يومين يقابل خلالها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويعرض معه آخر المستجدات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين في وقت لا يزال الداخل اللبناني يغوص في أتون عدد من الملفات العالقة وتضارب المواقف حولها سواء التعيينات الإدارية أو الأمنية أو حتى ملف الانتخابات البلدية وخفض سن الاقتراع. فلسطينيا ركزت الصحف على رفض رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أي اتفاق أميركي / إسرائيلي جزئي حول الاستيطان مؤكدا في كلمة له أمام المجلس الثوري لحركة فتح أن لا مفاوضات من دون الوقف الكلي للنشاطات الاستيطانية بما فيها القدس وتحديد مرجعية للمفاوضات تلك .. أما في شأن المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ فربط عباس أي لقاء معها بتوقيع الحركة لورقة المصالحة المصرية وأن يكون المكان الذي تعقد المصالحة فيه مصر في وقت زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت خلية تابعة لحركة /فتح/ في الضفة الغربية كانت تخطط لعملية ضدها فيما شنت تلك القوات حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية وواصلت استهدافها صيادي غزة. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف الهجوم الذي شنته /هيئة المساءلة والعدالة/ العراقية على الممثل الأممي في العراق إد ميلكرد على خلفية دعوته الى عدم استبعاد عشرات المرشحين لخوض لانتخابات التشريعية المقبلة والمشمولين بقرارات اجتثاث البعث معتبرة موقفه تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية في حين حض رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي مسيحيي العراق على ضرورة التمسك بحقوقهم الدستورية بعدما أبدى ممثلون عنهم مخاوفا من تغيير ديموغرافي تتعرض له مناطقهم فيما صدر الحكم بالإعدام للمرة الرابعة على علي حسن المجيد الشهير بعلي الكيماوي. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لمواصلة وحدات الجيش اليمني مهاجمة المواقع التي يتحصن فيها المتمردون الحوثيون في مناطق مختلفة من محوري صعدة وحرف سفيان في وقت شهدت جبهة مدينة صعدة القديمة هدوءا نسبيا في المواجهات بين الطرفين بعد أيام من المعارك الشرسة في أحيائها القديمة.. وتقديم وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك اعتذارا رسميا لتركيا عن الإهانة التي ألحقها نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون بالسفير التركي في تل أبيب أوغوز تشيليكول.. وتقليل إيران من أهمية اجتماعات الدول الكبرى الخاصة بملفها النووي خصوصا الفشل الذي أحاط باجتماع (5+1) الأخير.. وبقاء مئات الآلاف من سكان هايتي اليائسين والغاضبين والغارقين في الفوضى ينتظرون المساعدات الدولية التي تصل اليهم ببطء . // انتهى //