أفاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم أنه سيتوجه قريباً إلى هايتي للتضامن مع شعبها المنكوب إثر الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي الثلاثاء الماضي فيما دعت المنظمة الدولية إلى تأمين مبلغ 560 مليون دولار لمساعدة الضحايا . وقال للصحفيين في مقرّ الأممالمتحدة في نيويورك //سأتوجه إلى هايتي قريباً جداً لأظهر تضامني مع الشعب في هايتي وموظفي الأممالمتحدة ولأقيّم الوضع بنفسي// مضيفا // ما زلنا في مرحلة البحث والإنقاذ ونحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح //. وتابع // إن عملية إنسانية ضخمة تجري حالياً في هايتي وعلى الرغم من أنها أبطأ وأصعب ممّا يتمنى أي منا فنحن نحرك مواردنا بأسرع طريقة ممكنة//. واشار كي مون إلى أن قدرة الاستيعاب المحدودة للمطار وانسداد الطرقات وقلة وسائل النقل والوقود والحالة اللوجستية تزيد من صعوبة عملية الإنقاذ. وقدرت الأممالمتحدة أن يكون الزلزال الذي بلغت قوته 7 على مقياس رختر قد أصاب ثلث سكان هايتي البالغ عددهم 9 ملايين، في حين يتعذر على معظم سكان العاصمة بورت أو برنس الحصول على الطعام والماء والملجأ والكهرباء. ويقدر عمال الطوارئ التابعين للأمم المتحدة في هايتي أن تكون نصف المباني في المنطقة الأكثر تضرراً بالزلزال قد دمرت. ومع غياب معلومات مؤكدة عن مصير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في هايتي هيدي أنابي أرسل كي مون ممثله السابق في هايتي أدموند مولي الذي يتولى حالياً منصب مساعد الامين العام لشؤون عمليات حفظ السلام ليتولّى مسؤولية بعثة الأممالمتحدة في هايتي 0 على صعيد ذي صلة دعت الأممالمتحدة إلى جمع مبلغ بقيمة 560 مليون دولار لمساعدة ضحايا زلزال هايتي في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتين نسيركي أن الحصيلة الإجمالية لأعداد الضحايا من العاملين في بعثة الأممالمتحدة والوكالات الإنسانية التابعة لها في هايتي بلغ 37 قتيلا. // انتهى //