قدم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى ورقة عمل لندوة دولية منعقدة حاليا بالعاصمة التونسية حول الشباب والمستقبل من اعداد معالى الامين العام للمركز الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر . وتركزت ورقة العمل التى عرضها امام الندوة اليوم مدير ادارة الشراكات والعلاقات الثقافية بالمركز الدكتور سلطان بن احمد الثقفى على دور المركز على صعيد تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من ثقافة الحوار . وعرضت الدراسة الاوضاع العامة للشباب فى المملكة الذين يشكلون نحو 70 بالمائة من مجموع السكان واهمية هذه الفئة على صعيد بناء الوطن والاهتمام الذى توليه الدولة للشباب والحرص على حسن توجيههم ورعايتهم ومناقشة قضاياهم وحل مشاكلهم واشراكهم فى عملية التخطيط والتنمية . وافادت بان المملكة العربية السعودية وظفت المشاريع الحضارية والتنموية التي تشهدها وتبنت مبادرات للاستثمار الدائم في /الانسان السعودي // سيما الشباب الذي وفرت له فرص التعليم والتدريب والتشغيل وتحسين الاوضاع الصحية والثقافية والادبية والرياضية . واستعرضت جملة من البرامج التي اعدتها الدولة في اطار رعايتها واهتمامها بفئة الشباب ومن ذلك توفير الاحتياجات الضرورية لتعزيز القدرات الابداعية وتمكين الشباب من المساهمة في الانجاز والتميز وتحفيزهم على المشاركة في جميع خطط التنمية وتوفير البرامج الضرورية لدعم وتعزيز واستثمار قدرات الشباب وبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي واجراء الدراسات والابحاث الضرورية للتطوير والتحديث في المؤسسات التعليمية والثقافية وانشاء المراكز المتخصصة للشباب ونشر واشاعة قيم الحوار كي تصبح طبعا من طباع المجتمع السعودي وتوفير الدعم لتثقيف الشباب عبر وسائل المرئية والمسموعة والمقروءة انجاز موسوعة الابحاث والالتزام بالمواضيع المتعلقة بثقافة الشباب وتنمية المجتمع . واكدت ان المملكة حين توفر هذه البرامج والمبادرات والفرص الكافية التي تعين الشباب على بناء قدراتهم فانها تعزز بذلك من قدرات الشباب مبكرا وتساعدهم على تحقيق مساهمتهم في التنمية وتمكينهم للعبور الى المستقبل . وافادت بان المملكة اطلقت في هذا الخصوص مشروعا حواريا حضاريا يوحد الجهود ومنها جهود الشباب وفق تنشئة تأخذ في ثناياها التسامح والوسطية والاعتدال واحترام الاخر بعيدا عن التشدد والتحلل . // يتبع //