دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان إلى المحافظة على الإنجازات التي تحققت في العام 2009م والتمسك بالدروس والعبر التي يجب استخلاصها وأولها منعة الجيش اللبناني الذي أصبحت وحدته محققة وأثبت أنه العمود الفقري للوطن وثانيها النظام الديمقراطي الذي تكرست متانته في لبنان وثالثها الاستقرار المالي وهو أحد ثوابت مقومات الدولة ورابعها ثقة الخارج به وثقة مغتربيه به. ونوه الرئيس اللبناني في كلمة له خلال زيارة قام بها اليوم لمقر قيادة الكتيبة الاسبانية المشاركة في إطار قوات الطواري الدولية / اليونيفيل / العاملة في جنوب بجهود قوات الطوارئ الدولية في الجنوب وتعاونها مع الجيش اللبناني في إطار حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وكرر التحذير من أن إسرائيل لا تزال تشكل مصدر خطر على لبنان الذي يزعجها استقراره السياسي والأمني والاقتصادي ... مشيرا إلى أن مواجهة هذا الخطر تكون بوحدة اللبنانيين وبقيام مؤسسات الدولة اللبنانية. وجدد الرئيس سليمان رفضه الإجراءات الأميركية المنوي اتخاذها بالنسبة إلى سفر اللبنانيين إلى الولاياتالمتحدة الأميركية وكذلك في ما يتعلق بحرية بث بعض القنوات التلفزيونية ... مشددا على أن لبنان الذي واجه الإرهاب بشراسة ولا يزال لا يمكن أن يكون مصدرا للإرهاب وأن حرية الإعلام هي من ثوابت نظامه الديمقراطي والتي تشكل ميزته في هذا المجال على مستوى المنطقة. وشدد الرئيس سليمان في ختام كلمته على وجوب تطوير نوعية الأسلحة للجيش اللبناني لافتا إلى أن هناك خطرا دائما من إسرائيل التي لا يناسبها الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان وهي تدعي تضخيم الخطر المتأتي من لبنان للتملص من الضغوط التي تدعوها إلى الانخراط في المفاوضات والقبول بمبادرة السلام العربية. // انتهى //