أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس ديوان المراقبة العامة أسامة بن جعفر فقيه وعددا من المسؤولين بديوان المراقبة العامة حيث سلم فقيه إلى خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ نسخة من التقرير السنوي التاسع والأربعين لديوان المراقبة العامة عن العام المالي 1428/1429ه فيما أعرب الملك المفدى عن شكره وتقديره للجميع على ما يقومون به من جهود في مجال عملهم متمنيا لجميع العاملين في ديوان المراقبة العامة التوفيق والنجاح لخدمة دينهم ووطنهم. محليا سلطت الصحف الضوء على الزيارة التي شرع بها رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى تركيا حيث التقى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على أن يلتقي تباعا بالرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في حدث بالغ الأهمية سياسيا واقتصاديا وإقليميا حيث سيتخلل الزيارة إضافة إلى مباحثات حول لبنان والمنطقة التوقيع على ثلاث اتفاقيات حول إلغاء موجب التأشيرة لمواطني الدولتين واتفاق بشأن التدريب والتعاون التقني والعلمي في المجال العسكري واتفاق حول التعاون في مجال الصحة. فلسطينيا ركزت الصحف على توسيع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مروحة تهديداته لتشمل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إضافة إلى حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ في قطاع غزة وكان لافتا أن هذه التهديدات طاولت للمرة الاولى كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض وسرعان ما نفذ نتنياهو تلك التهديدات برد قوي على قطاع غزة إذ قصفت طائرة استطلاع اسرائيلية وسط القطاع مما أدى الى استشهاد عدد من الفلسطينيين. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتصاعد المخاوف من ظاهرة شراء أصوات الناخبين مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في العراق لما يحمله ذلك من آثار سياسية واجتماعية وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي حذّر الناخبين من بيع أصواتهم في الانتخابات فضلا عن دعوته القوى السياسية المتنافسة الى عدم اللجوء الى هذا الخيار الذي عدّه خيانة وفسادا في وقت احتدم الجدل في البرلمان العراقي بشأن دور هيئة المساءلة والعدالة وقراراتها المتعلقة بحظر مشاركة نحو 15 كيانا سياسيا في الانتخابات مما دعا البرلمان الى تشكيل لجنة لمراقبة عمل الهيئة المثيرة للجدل. وفي مستجدات الواقع اليمني بحثت الصحف في تشديد قوات الجيش اليمني حصارها المحكم ضد المتمردين الحوثيين في مدينة صعدة القديمة حيث بدأت ضربة الرأس الأخيرة لتطهير المدينة القديمة من العناصر المتمترسة فيها منذ بدء الحرب السادسة في البلاد قبل ستة أشهر فيما كان الجنوب يشهد إضراباً دعت إليه قوى الحراك الجنوبي في بعض المناطق فيما فشلت الدعوة في مناطق أخرى كما وقعت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الحراك في الضالع أسفرت عن إصابة عدد من الجنود. // انتهى //