تابعت الصحف التونسية الصادرة اليوم التصعيد الخطير في الاراضى الفلسطينية على إثر إغتيال القوات الإسرائيلية لنشطاء فلسطينيين كما تطرقت الى محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة ركاب امريكية والأوضاع السياسية على الساحة الإيرانية الى جانب ملفات وقضايا دولية وإقليمية أخرى. واوردت صحيفة الصباح مقتطفات من حديث لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ادلى به لصحيفة السياسة الكويتية وتأكيده حفظه الله إكتمال النصر بحمد الله بعد دحر المتسللين وانه لم يعد في أرض المملكة غير أبناءها ..وان تعليماته كانت واضحة وصريحة إلى الجيش بأن يكون حدود تحركه أرض المملكة وألا يخطو أي خطوة داخل الأراضي اليمنية. واوردت قول خادم الحرمين الشريفين// قلنا لهم أبعدوا المتسللين وحافظوا على أمن وحدود بلادكم فقط هذه كانت تعليماتي فنحن دولة لا تتدخل في شؤون الآخرين ولا نرضى أن يتدخل أحد في شؤوننا.// و كتبت اليوميات التونسية عن إقدام قوات الإحتلال الإسرائيلي على إغتيال ثلاثة نشطاء فلسطينيين في مدينة نابلس وثلاثة مواطنين في قطاع غزة في مساعي إسرائيلية لتأجيج الوضع من جديد. واوردت في السياق تنديد السلطة الفلسطينية بعمليات الإغتيال الإسرائيلية وتوعدات بالرد من فصائل فلسطينية. وتطرقت الى إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انعقاد جلسة جديدة للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط في بداية العام 2010. وابرزت الصحف محاوت التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة ركاب أمريكية كانت في رحلة من مدينة امسيردام الهولندية الى مدينة دوترويت الأمريكية موردة تفصيلات عن الحادث وإتهامات الى تنظيم القاعدة بالوقوف وراء العملية. وتابعت التحركات السياسية على الساحة الإيرانية واندلاع إشتباكات بين متظاهرين من الإصلاحيين وقواة الامن الإيرانية أثناء مسيرات للمعارضة.. بالإضافة الى الإشتباكات المسلحة بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين. وكتبت عن احداث عنف متفرقة ما زالت تستهدف شخصيات وأحياء في مناطق متفرقة من العراق موقعة عدد من القتلى و الجرحى 0 وتحدثت عن إعلان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقب مشاوراته مع الرئيس الليبي معمر القذافي انه تم تحديد يومي 27 و28 من شهر مارس القادم موعدا للقمة العربية القادمة في طرابلس..وتأكيده في إفتتاح يوم للقدس الذي نظمه البرلمان العربي الإنتقالي ان الدول العربية لن تقبل بإتفاق سلام دون القدس التي تم إحتلالها عام 1967 ..و إحياء عدد من بلدان المحيط الهادي ذكرى إعصار تسونامي الذي ضرب بلدانهم قبل خمس سنوات موديا بحياة الالاف ..واشتداد المعارك بين القوات الباكستانية ومقاتلي طالبان. واوردت محليا رسالة التعزية التي وجهها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى ملك المغرب محمد السادس على إثر السيول الغزيرة التي تعرضت لها بعض مناطق المملكة المغربية مخلفة ضحايا وخسائر مادية. // انتهى //