قالت الحكومةالسودانية أن المفاوضات القادمة مع حركات دارفور ستشهد إشراك جميع الأطراف الفاعلة في قضية دارفور بما فيها دول الجوار ذات الصلة والشأن المؤثر ومنها دولة تشاد. وقال جعفر عبدالحكم المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية إن "مشاركة تشاد في الجولة القادمة في ظل التطور الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سيلقى بظلال إيجابية على دفع عملية التفاوض باعتبار أن حركة العدل والمساواة موجودة بتشاد وتنطلق منها ماديا ومعنويا". وأشار عبدالحكم إلى أن توسيع دائرة المشاركات في هذه المدة من المفاوضات جاءت من أجل أن تكون الحلول والنتائج شاملة ومرضية للجميع. وأكد أن الحكومة لن توقع أي اتفاقيات ثنائية بل ستستمر المفاوضات والحوارات وصولا إلى رؤية كلية شاملة وموحدة تجاه سلام دارفور مؤمنا على أن "اتفاقية أبوجا" وملحقاتها ومقررات ملتقى أهل السودان ستكون مرتكزات أساسية للخوض في التفاوض الحقيقي والرسمي. // انتهى //