تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، تنظم الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات المؤتمر الدولي لتقنيات الاتصالات 2010 م تحت عنوان "نحو صناعة اتصالات وطنية متقدمة تُفعّل الاقتصاد المبني على المعرفة" وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 صفر المقبل الموافق من 18 إلى 20 يناير 2010م. وسيقام المؤتمر والمعرض المصاحب في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس لجامعة الملك سعود في الرياض. أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالعزيز الرويس خلال اللقاء الصحفي الأول الذي أقيم في فندق ماريوت بالرياض مساء اليوم. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتحول لمجتمع معلوماتي يتبنى اقتصاد المعرفة, واستجابة لمُتطلبات التنمية ومواكبة لمُعطيات العصر، والحاجة إلى بناء مُجتمع معرفي مُتطور قادر على العطاء والإبداع وتحقيق الشراكة والتواصل المعرفي على المستويين الوطني والعالمي. وقال الدكتور الرويس إن المؤتمر يأتي في وقت يشهد قطاع الاتصالات فيه تطوراً منافساً ملحوظاً في تنوع الخدمات وجودتها، وفي انتشار هذه الخدمات والتغطية الجغرافية على المستوى الوطني والعالمي. وتتزايد هذه المُنافسات في ظل تطور التقنية السريع وتعدد وتنوع الخدمات، وكذلك مدى أخذها بسياسات ومقاييس مُنفتحة على العالم. ويُعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية عاملاً مهماً في تعزيز دور الاتصالات وتفعيل الشراكة المعرفية والاستثمارات الوطنية داخليا وخارجيا. وأوضح أن المؤتمر يضم مشاركات عالمية ووطنية متميزة بالإضافة لأكثر من 50 مشاركة من البحوث العلمية والدراسات التطبيقية الوطنية والعالمية التي تقدم بها المشاركون بالمؤتمر والتي تتمتع بمستوى علمي وتقني مُتقدم, حيث تم تحكيمها من قبل لجنة مكونة من أكاديميين ومهنيين من العاملين في قطاع الاتصالات وضمن محاور المُؤتمر. وأكد الدكتور الرويس أن الجمعية تتطلع إلى رفع درجة الوعي والثقافة العامة لتحقيق الاستفادة القصوى من التطور الذي حققته تقنيات الاتصالات. ويهدف هذا المؤتمر إلى توفير بيئة صالحة لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين الخبراء والمختصين والعاملين في قطاع الاتصالات، وطرح مفاهيم التطوير الحديثة في قطاع الاتصالات أمام العاملين في هذا القطاع بما يُسهم في تعزيز متابعتهم المستمرة للمستجدات، ودعم الاقتصاد الوطني عن طريق توفير وسائل اتصال آمنة لتساعد في انتشار التجارة الإلكترونية، وتطوير البنية الأساسية للاتصالات، وتفعيل دور كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في إيجاد الحلول المُثلى لمشاكل الاتصالات في القطاعات الحكومية ودراسة متطلباتهم وتوفير الدعم اللازم، والإسهام في تطوير نظم الاتصالات الخاصة بالقطاعات الحكومية من أجل تسهيل تفعيل برامج الحكومة الإلكترونية. كما يشمل المؤتمر عددًا من المحاور من أهمها : سوق الاتصالات : المنافسة وآثارها على الاقتصاد المحلي، وخدمات الاتصالات الأساسية والمضافة: تطوير الأداء وتخفيض التكاليف، وتقنية الاتصالات المستقبلية، وإدارة الطيف الترددي، ودور تقنية الاتصالات والمعلومات في التحول إلى مُجتمع المعرفة. وذكر الدكتور الرويس أن المؤتمر يشمل عددا من الفعاليات وحلقات النقاش والمحاضرات الرئيسة والعامة كما سيمنح المُؤتمر جائزة لأفضل مُشاركة. وأشار إلى أن المؤتمر يشكل إضافة مهمة للمؤتمرات والملتقيات والمعارض العديدة التي استضافتها الجامعة في مختلف التخصصات والتي تسهم جميعها في دفع عجلة التنمية وتسريع وتيرة البناء. // انتهى //