شارك ثلاثة من كبار المسئولين الأتراك اليوم في جلسة عمل مع الاتحاد الأوروبي بمناسبة فتح بند جديد من التفاوض بين تركيا وتكتل الدول السبع والعشرين ضمن آلية التفاوض القائمة بين الطرفين منذ عام 2005م. وترأس وزير الخارجية التركي أحمد دافوت اوغلو وفد بلاده الذي ضم كبير المفاوضين الأتراك مع الاتحاد الأوروبي ايجمان باجيس ووزير البيئة التركي فيصل اريغلو. وترأس الوفد الأوروبي لهذه الجلسة التي تناولت شؤون البيئة وزير خارجية السويد كارل بيلدت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الأوروبية. وبذلك يصل عدد بنود التفاوض التي تم فتحها بين أنقرةوبروكسل 12 بندا من بين ثلاث وثلاثين. ولا تزال العلاقات التركية الأوروبية تشهد تعثرا نسبيا بسبب معارضة بعض الدول وخاصة فرنسا والنمسا بشكل مفتوح لضم تركيا للاتحاد الأوروبي ..كما أن الطرف الأوروبي لازال يطالب تركيا بليونة اكبر في التعامل مع الملف القبرصي وانفتاح سياسي في ملف الأقليات. وقال مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل إن وزير خارجية تركيا نقل للمسئولين الأوروبيين مشاعر استياء بلاده بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي إلغاء فرض تأشيرات الدخول لأراضيه لرعايا صربيا والجبل الأسود ومقدونيا في حين لا يزال يفرض في نفس الوقت التعامل بنظام التأشيرة مع الرعايا الأتراك. ويقول الدبلوماسيون الأتراك إن تركيا تعد مرشحة للاتحاد الأوروبي منذ عدة سنوات في حين إن الدول البلقانية الثلاث المعنية لم تتقدم بعد رسميا بمجرد طلبات الترشح. // انتهى //