تنطلق يوم غد في جدة فعاليات ورشة العمل الإقليمية في مجال / الاستعداد والاستجابة لحوادث التسرب الكيميائي في البيئة البحرية والساحلية / في إطار برنامج التدريب وبناء القدرات الذي تنفذه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO ) . وبين الأمين العام للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن البروفيسور زياد أبو غراره أن انعقاد هذه الورشة التي تستمر أربعة أيام يأتي ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تفعيل التعاون بين دول الإقليم لاتخاذ التدابير اللازمة للاستعداد والاستجابة في حالات للطوارئ البحرية. وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى تدريب المشاركين على أحدث الوسائل المستخدمة في الاستعداد والتصدي لحوادث التلوث بالمواد الكيميائية والضارة، وبناء القدرات الإقليمية لمواجهة حوادث التسرب الكيميائي. وأوضح أبو غراره أن الورشة ستتناول كيفية التخطيط للتعامل والاستجابة لحوادث التسرب الكيميائي ووضع الخطط والبرامج التدريبية وشحن المواد الكيميائية والخطرة عن طريق البحر وأنواع الناقلات وأنظمة التحكم على متنها والسيناريوهات المحتملة لحوادث التسرب الكيميائي . كما تتناول الورشة أساليب رصد التسرب الكيميائي في البيئة البحرية ومكافحة انسكاب المواد الكيميائية وسيناريو افتراضي لحادث تسرب كيميائي كبير وكيفية التعامل معه وكذلك التعرف على خصائص الكيماويات المنقولة بحرا من حيث سلوكها وحركيتها عند تسربها وتأثيرات المواد الكيميائية على صحة الإنسان والبيئة البحرية والساحلية والحياة المائية والحياة البرية. وبين أن فعاليات الورشة ستشمل تعريف بأهمية النمذجة للمساعدة في صنع القرار والاستعداد للاستجابة في حالات الطوارئ البحرية وتقييم الأثر البيئي وأساسيات ومتطلبات نمذجة التسرب الكيميائي والبيانات اللازمة عرض لنسخة من أدوات العمل والمصادر للاستجابة لحوادث التسرب الكيميائي. وأبان الأمين العام للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن النظر أنه سيتم خلال الورشة استعراض التقارير الوطنية وتبادل الخبرات بين المشاركين من دول الإقليم في مجال مكافحة التلوث الكيميائي في البيئة البحرية والساحلية. // انتهى //