تابعت الصحف التونسية الصادرة اليوم تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية في ضوء استمرار العمليات الاستيطانية الإسرائيلية وإعلان الوزير اليميني في حكومة نتانياهو أن عدد السكان في المستوطنات قد يزيد عشرة آلاف شخص خلال العام المقبل رغم قرار حكومي سابق بتجميد الاستيطان. وتطرقت إلى لقاء رئيس وزراء فلسطين سلام فياض مع مسؤولين أوروبيين لبحث التعاون الثنائي في إطار الشراكة الفلسطينية الأوروبية والدعم السياسي والمالي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن مفوضية العلاقات الخارجية بالاتحاد أبلغت فياض التزام الاتحاد بتقديم مساعدة مالية للسلطة الفلسطينية بقيمة 5ر158 مليون يورو للنصف الأول من العام المقبل. من جهة أخرى أكدت أن كلا من إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تفادي أي رد فعل عكسي في إسرائيل وقطاع غزة حول شروط أي تبادل للسجناء في وقت يواجه فيه رئيس وزراء إسرائيل ضغوطا متناقضة بشان قضية شاليط حيث يطالب اليمين الإسرائيلي بعدم دفع ثمن باهظ مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط. وأخبرت عن استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرئيس وزراء لبنان سعد الحريري الذي يزور المملكة في أول زيارة خارجية له بعد إقرار برنامج حكومته. في الشأن العراقي اهتمت اليوميات التونسية بعقد مجلس النواب جلسة استماع لوزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وقائد عمليات بغداد على خلفية التفجيرات التي وقعت في بغداد الثلاثاء الماضي مشيرة إلى تصريحات لرئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير يؤكد فيها أن غزو العراق كان مبررا حتى وان لم يكن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل. وحول الملف النووي الإيراني نقلت تأكيد الاتحاد الأوروبي استعداده لدعم أي تحرك في مجلس الأمن الدولي في حال استمرت إيران في عدم التعاون مع الأسرة الدولية فيما حذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا طهران من أنها قد تواجه المزيد من العقوبات إذا استمرت على رفضها للمطالب الدولية بوقف أنشطتها النووية. ورأت في إعلان وزير خارجية إيران منوشهر متكي حاجة بلاده إلى 15 محطة نووية لتوليد الكهرباء تصميما من قبل طهران على المضي قدما في برنامج يشتبه الغرب انه يهدف إلى تصنيع قنابل. وضمن أخبارها المتفرقة إقليميا ودوليا أخبرت عن تأكيد منظمة الصحة العالمية خلو لقاح التاميفلو المضاد لفيروس / اتش 1 ان 1 / من اي مضاعفات واستمرار ارتفاع عدد المصابين والوفيات بانفلوانزا الخنازير في عدد من بقاع العالم وإعلان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن بلاده بحاجة لمزيد من التعاون من قبل باكستان ضد القاعدة وتأكيد كوريا الشمالية مواصلة التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من اجل تقليص الخلافات بشان المسالة النووية . // انتهى //