يتوجه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يوم الاثنين القادم إلى العاصمة السورية دمشق للمشاركة فى الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربى - التركى المزمع عقدها فى سوريا على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين يوم الثلاثاء المقبل. ومن المقرر أن يسبق الاجتماع الوزارى اجتماع تنسيقى مشترك للجانبين العربى والتركى بعد غد الاثنين واجتماع آخر تنسيقى عربى برئاسة وفد الأمانة العامة لتنسيق المواقف وإعداد الوثائق الخاصة التى ستصدر عن الاجتماع ومشروع البيان السياسى الذى تم إعداده فى وقت سابق. وأوضح مدير إدارة أوروبا بالجامعة العربية ورئيس وفدها فى اجتماع كبار المسئولين للمنتدى محمد الفاتح الناصرى فى تصريح للصحفيين اليوم أن الاجتماعات التنسيقية ستبدأ بعد غد فى سوريا باجتماع تنسيقى عربى يليه اجتماع تنسيقى مشترك على مستوى كبار المسئولين فى وزارات الخارجية من الجانبين العربى والتركى ويضم الجانب العربى قطر وسوريا والسودان والصومال والعراق وليبيا وستكون الاجتماعات برئاسة سوريا البلد المضيف. وأضاف الناصرى أن الاجتماعات التنسيقية والوزارية ستناقش مشروع خطة عمل والإستراتيجية التى ستصدر عن الاجتماع الوزارى فيما يخص التعاون بين الجانبين. وأشار إلى أن أهم ما تناقشه الاجتماعات بندين رئيسيين هما البيان السياسى الذى سيصدر عن الاجتماع الوزارى والذى يؤكد على المواقف التوافقية والمشتركة من القضايا الإقليمية والدولية إلى جانب تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مبادرة تحالف الحضارات والبند الآخر خاص بتفعيل آليات منتدى التعاون العربى التركى وهى عبارة عن استراتيجية وخطة عمل سبق أن أعدها فريق عمل خبراء من الجانبين فى شهر فبراير الماضى فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة حيث تم إعداد خطة عمل واستراتيجية لتفعيل هذا المنتدى تتضمن ورش عمل ولقاءات دورية فى شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها. وقال الناصرى إنه عقب إقرار خطة العمل والإستراتيجية ستكون هناك اجتماعات كثيرة تعقد بين الجانبين فى شتى المجالات وبهذا يكون المنتدى العربى التركى قد بدأ فى تفعيل أعماله وتنفيذ الأهداف التى بنى عليها. وأشار إلى أن الدورة الثانية فى المنتدى العربى التركى بدمشق ستناقش عددا من القضايا السياسية المطروحة على الساحة والوضع فى العراق وفلسطين خاصة وأن هناك اهتماما مشتركا من الجانبين وذلك فى ظل حرص الجانبين على تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة. // انتهى //