ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز نائبة رئيسة برنامج الأمن الأسري الوطني مساء يوم غدٍ ندوة عن العنف الأسري من منظور أمني وقضائي والتي تستضيفها جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني ومركز القانون السعودي للتدريب تحت عنوان " دور المؤسسات الأمنية والقضائية في قضايا العنف الأسري" بمشاركة العديد من الجهات الحكومية بالمنطقة وذلك بمركز الأمير/ سلطان الحضاري بتبوك . ورحب أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك الدكتور/عبد الله بن أحمد بدوي الشريف برعاية سمو الأميرة عادله لهذه الندوة وفعالياتها مؤكداً على أهمية الحاجة لمثل هذه البرامج والندوات للأمن الأسري الوطني. وقال إن الاميرة عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيز سوف تلقي كلمة تشير من خلالها إلى ضرورة التوعية ونشر لثقافة الحماية من العنف الأسري والحد من تنامي هذه الظاهرة بالمجتمع بالإضافة إلى تركيز سموها على أهمية دور القطاعات الأمنية والحقوقية والإعلامية والصحية والاجتماعية في هذا المجال وأنه سيتم إنشاء ما يعرف ب " خط نجدة الطفل " في مطلع العام القادم ضمن برنامج الأمان الأسري الوطني . وأشار الى ان مدير شرطة منطقة تبوك سيتحدث في هذه الندوة عن دور المؤسسات الأمنية للحد من تنامي ظاهرة العنف الأسري وكذلك رئيس محاكم منطقة تبوك الذي سوف يتحدث عن دور المحاكم والمؤسسات القضائية في التعامل مع قضايا العنف وضرورة سن الأحكام التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة بالإضافة الى تناول رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بتبوك دور الهيئة في المساهمة في تعزيز تلك القضايا . وأكد أمين عام الجمعية أنه وبتوجيهات سمو أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة الجمعية بالعمل على دعم متطلبات العمل الخيري ، تم افتتاح مركزاً للتنمية الأسرية الذي يعمل تحت مظلة الجمعية ويقوم بعمل الندوات وورش عمل من أجل توعية وتثقيف أفراد المجتمع وخاصة المتزوجين والمقبلين منهم على الزواج بما يتوجب عليهم تجاه أسرهم . وقال تم توجيه الدعوة للجميع لحضور هذه الندوة التي تقيمها الجمعية والتي من خلالها يطرح القضايا الاجتماعية والإنسانية من أجل زيادة توعية أفراد المجتمع بسلبيات مثل هذه الممارسات وتأثيرها على الأجيال التي ستتحمل مسئوليات ومهام العمل في كثير من قطاعات الدولة مستقبلاً بمشية الله، مما يستوجب تنشئتهم بصورة سوية ومن منطلق دلالات إسلامية نفسية وأسرية ومعنوية إيجابية تدعم كيانهم وقدراتهم ،بما يمكنهم من التعامل والتفاعل مستقبلاً مع المتطلبات الحياتية للمجتمع بقدرة عالية بإذن الله . // انتهى //