أعلن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رفضه سياسة التهويد لمدينة القدس واعتبار كافة الإجراءات الإسرائيلية بهذا الخصوص باطلة باعتبار مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعلى أساس أن القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية .. معربا عن تقديره ودعمه لأهالي القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية التي تستهدف اقتلاعهم وتهويد مدينتهم المقدسة ومحو معالمها العربية والإسلامية. وأعرب مجلس الوحدة فى ختام اجتماع دورته الوزارية التسعين اليوم برئاسة موريتانيا عن ادانته لقرار الكنيست الإسرائيلي الذي يقضي بمعاقبة كل من لايعترف بيهودية الدولة العبرية بالسجن لمدة عام واعتبار أن هذا القرار يتنافى مع حرية وحقوق الإنسان ومع كافة مواثيق الأممالمتحدة والمعاهدات التي تمت في إطارها. وحمل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إسرائيل المسئولية الكاملة عن الدمار الشامل الذي ألحقته حربها العدوانية على قطاع غزة .. مطالبا المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداته لإعادة الأعمار وإجبار إسرائيل برفع الحصار الظالم عن القطاع وفتح المعابر أمام دخول مستلزمات البناء وإعادة الأعمار وكافة السلع والخدمات الأساسية. كما أدان المجلس محاولة سلطة الاحتلال الإسرائيلية استصدار قرار من الكنيست الإسرائيلي بمنع إقامة شعائر الآذان في المسجد الأقصى وباقي المساجد في فلسطين واعتبارا هذا القرار قرارا عنصريا يتناقض وحرية الأديان التي أقرتها الشرعية الدولية. وأكد مجلس الوحدة الاقتصادية دعمه للمبادرة العربية للسلام باعتبارها الأساس لحل الصراع العربي الإسرائيلي مطالبا الأممالمتحدة والرباعية الدولية والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربيةوالقدس ووقف بناء جدار الفصل العنصري وهدم ما تم بناؤه وفق قرار محكمة العدل الدولية القاضي بذلك. ووجه المجلس فى ختام اجتمع دورته الوزارية الشكر إلى الدول العربية على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني .. مناشدا الدول التي لم تف بالتزاماتها بأن تقدم الدعم المقرر في إطار جامعة الدول العربية كي تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها أمام شعبها ومن أجل تمكين الشعب الفلسطيني من مواصلة صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي. م ك // إنتهي //