اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بتداعيات التفجيرات الأخيرة في العراق وما تلاها من إقالات واستدعاءات برلمانية لمسئولين كبار لمسائلتهم عن خلفيات هذه التفجيرات وتردي الحالة الأمنية في البلاد . وتحدثت عن إدانة دولية واسعة لهذه الأعمال ونقلت تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن التفجيرات الأخيرة تستهدف تقويض الاستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل والتقدم السياسي في العراق في وقت دعا فيه رئيس وزراء العراق نوري المالكي الشعب العراقي وجميع القوى السياسية في البلاد إلى الوحدة لمواجهة الإرهاب . وذكرت صحيفة الصباح في مقالها الافتتاحي أن توتير الأوضاع ليس من مصلحة العراق وشعبه بمختلف فئاته وطوائفه لان البلاد في أمس الحاجة إلى استعادة الأمن والاستقرار لتأسيس وفاق سياسي صلب يتجاوز المصالح الطائفية الضيقة . وواكبت اليوميات التونسية افتتاح المؤتمر الثالث والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب بالعاصمة التونسية أمس بمشاركة وفود من الدول العربية من بينها المملكة التي يرأس وفدها معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني . وألقت الضوء على ردود الفعل الفلسطينية والعربية المرحبة بقرار الاتحاد الأوروبي الذي ينص على أن القدس يجب أن تصبح عاصمة مستقبلية لفلسطين وإسرائيل وضرورة التفاوض للتوصل إلى اتفاق بشان الوضع النهائي للمدينة .. وأفادت في المقابل بتأكيد الولاياتالمتحدة أن مصير القدس يجب أن يحل من خلال مفاوضات الوضع النهائي . وأخبرت عن محادثات أجراها في القاهرة الرئيسان المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس الذي صرح بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى ألان بين حركة حماس وإسرائيل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط مقابل الإفراج عن المئات من الفلسطينيين السجناء في إسرائيل . وتحدثت عن منع السلطات الإسرائيلية أمس وفد برلمانى اوروبى من دخول قطاع غزة بحجة وجود دواع أمنية واعتقالها عدد من الفلسطينيين خلال حملة مداهمات في مدن وقرى الضفة الغربية . // يتبع //