سلطت الصحف السورية اليوم الضوء على العديد من القضايا الداخلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها ووضعتها في صلب اهتماماتها . وأبرزت رعاية الرئيس السوري بشار الأسد لافتتاح الاجتماع الدوري لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية وتأكيد نائب رئيس الجبهة سليمان قداح في كلمته خلال الاجتماع على تمسك سوريا بحقوقها وسعيها لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة . وأشارت من جهة ثانية إلى إدانة سوريا بلسان مسؤول في وزارة خارجيتها التفجيرات الإرهابية في العاصمة العراقية بغداد .. والزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش اليوم إلى ليبيا لإجراء مباحثات مع أمين مؤتمر الشعب الليبي مبارك عبد الله الشامخ في إطار تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. وفي الشأن الفلسطيني أخبرت الصحف عن تمكن المقاومة الفلسطينية يوم أمس من إصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نصبته بالقرب من معبر القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ..ومن جهة ثانية نفي مصر الأنباء التي تحدثت عن مطالبة واشنطن بتأجيل المصالحة الفلسطينية .. وتوجه بريطانيين لتأسيس منظمة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وفي الشأن العراقي أنبات عن التفجيرات الإرهابية الكبيرة التي وقعت في العاصمة العراقية بغداد وأودت بحياة أكثر من 112 شخصا وإصابة 425 آخرين بجروح غالبيتهم من المواطنين واستدعاء البرلمان العراقي رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيري الداخلية جواد البولاني والدفاع جاسم العبيدي لاستجوابهم على خلفية الاتهامات بالتقصير .. ومطالبة العراق المشاركة في جلسات المنتدى العربي / التركي الذي ينعقد في العاصمة السورية دمشق منتصف الشهر الجاري. وفي الشأن اللبناني عرضت الصحف لافتتاح رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسات مناقشة البيان الوزاري الذي ستأخذ حكومة الرئيس سعد الحريري الثقة من المجلس على أساسه مبرزة ما ورد في البيان الوزاري ومن بينه حق لبنان بشعبه ومقاومته في تحرير أرضه التي لا تزال تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان. أما في الشأنين الإقليمي والدولي فقد أولت الصحف اهتماما بدعوة الدول الأوروبية إلى أن تصبح القدس العاصمة المستقبلية لدولتين فلسطينية وإسرائيلية في إطار تسوية يتم التفاوض بشأنها وإعراب وزراء الخارجية الدول ال27 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في بيان مشترك عن قلقهم العميق من تعطيل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط .. وإعلان مؤرخ إسرائيلي يدعى شلومو ساند أن إسرائيل قامت في فلسطين على مبررات وذرائع واهية . // انتهى //