قالت مسودة للبيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المجتمعين في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يرى أنه يجب وضمن أي سعي للتوصل إلى تسوية فعلية للصراع في الشرق الأوسط العمل على حل وضعية مدينة القدس كعاصمة مقبلة لدولتين. ودعا البيان الأوروبي إلى إعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس وفق بنود خريطة الطريق كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف كافة الأعمال التمييزية ضد الفلسطينيين في القدسالشرقية. وتم التوصل إلى هذه الصيغة التوفيقية بين الوزراء الأوروبيين بعد جدل استمر لعدة أيام بين الدول الأوروبية حول مشروع مقترح تقدمت به الرئاسة الدورية السويدية للاتحاد الأوروبي ويدعو صراحة إلى ان يعلن الاتحاد الأوروبي اعتباره القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة. وجرى تعديل المقترح السويدي تحت ضغط فرنسا والدول الشرقية. وأكد البيان النهائي الأوروبي قلق الاتحاد الجدي تجاه انعدام تسجيل أي تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط ودعا إلى استئناف فوري للمفاوضات على أساس التوصل إلى حل الدولتين ،إسرائيل والى جانبها دولة فلسطين الديمقراطية والمرتبطة ترابيا والقابلة للعيش، وتتضمن الضفة الغربيةوالقدسالشرقيةوغزة. وأعلن البيان الأوروبي تأييد الاتحاد لمبادرة السلام العربية وجهود الإدارة الأمريكية كما أكد أن أي حل للصراع العربي الإسرائيلي يجب ان يتضمن التوصل إلى تسوية في المسارين السوري واللبناني. كما شدد البيان الأوروبي على أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية و عن دعم جهود مصر وجهود الجامعة العربية لتجنب تجزئة مستدامة بين غزة والضفة الغربية وبما فيها قطاع غزة. وأشار البيان من جهة أخرى إلى الأزمات الأوروبية بشان تفعيل العلاقات مع إسرائيل واعتبار قرار تجميد بناء المستوطنان اليهودية كخطوة أولى في الاتجاه الصحيح. // إنتهي //