أكد غي كوادان محافظ المصرف المركزي البلجيكي أن بلجيكا ستشهد مجددا حالة نمو تناهز الواحد في المائة خلال العام المقبل 2010م . وقال في حديث نشر اليوم في بروكسل إن عام 2009 كان أسوا عام بالنسبة للأداء الاقتصادي لبلجيكا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية . وأوضح المسئول المصرفي البلجيكي انه ورغم مؤشرات التحسن فإن حجم البطالة سيواصل ارتفاعه وكذلك حجم العجز في الموازنة العامة للدولة . وقال محافظ المصرف المركزي البلجيكي ان نسبة البطالة ارتفعت بواقع الضعفين خلال عام 2009 وان عمليات تسريح المستخدمين ستتفاقم العام المقبل . وتوقع أن تفقد بلجيكا 64 ألف موقع عمل عام 2010 مقابل 27 ألف العام الجاري . وقدر المصرف المركزي البلجيكي العجز العام للدولة بنسبة سبع وواحد من عشرة في المائة العام الجاري وحده وأكثر من خمسة في المائة العام القادم كما أشار الى ان المديونية العامة للدولة ستتجاوز نسبة المائة في المائة خلال العام القادم وفق التقديرات المتوفرة . // انتهى //