دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة إلى إنهاء التمييز ضد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب /المعروف اختصارا بالايدز/ والأشخاص الحاملين لفيروس /إتش.آي.في/ المسبب للمرض، وذلك في محاولة لمحاربة انتشار المرض. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن التقدم في الحد من انتشار و باء الايدز في بعض الدول تغلبت عليه الإصابات الجديدة على النطاق العالمي بالفيروس مما يجعله السبب الرئيسي للوفيات المبكرة في العالم. وأضاف بان كي مون في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز //إنني أحدث كل الدول على إزالة القوانين العقابية والسياسات والممارسات التي تعيق جهود مكافحة الايدز بما في ذلك القيود المفروضة على الاشخاص المصابين بالمرض والحاملين للفيروس//. واستطرد قائلا إن //الجهود الناجحة لمكافحة الايدز لا تعاقب الناس ولكن تحميهم. والقوانين التي تميز بين المجموعات الأكثر تعرضا للإصابة تغذي فقط الانتشار الوبائي للمرض وتمنع التدخلات ذات الفعالية العالية//. ومضى قائلا //يتعين علينا أن نضمن أن جهود مكافحة الايدز تقوم على الدليل وليس على الايديولوجية والوصول إلى من هم في أشد الحاجة والأكثر تضررا//. وأضاف //بمناسبة هذا اليوم العالمي للإيدز.. دعونا نلتزم بحقوق الإنسان لكل الأشخاص الحاملين للفيروس المعرضين للإصابة به والأطفال والأسر المتأثرة بالوباء//.. مشيرا إلى أن نحو 40 مليون شخص مصابون بالفيروس في مختلف أنحاء العالم. // انتهى //