1300 حاج استضافهم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا العام بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعد أن أمر - حفظه الله بزياة 300 حاج من قارة أفريقيا يضافون ل 1000 يحتضنهم البرنامج سنويا . وحل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بالأراضي الطاهرة في بلاد الحرمين الشريفين قادمين من شتى بقاع العالم فأحاطتهم العناية والرعاية التي بدأت من تقديم تذاكر السفر ودفع أي رسوم تطلب من الحاج في أي مطار من مطارات العالم حتى وصوله إلى مطار جدة وكذلك كل متطلبات مؤسسات الطوافة والنقل في مكةالمكرمة كما يشمل البرنامج تقديم كافة الخدمات وأداء العمرة . وأبدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الرضى والإعجاب بما شاهدوا في المشاعر ومكةالمكرمة لخدمة الحجاج وخاصة عند الذهاب على المشاعر المقدسة في منى وعرفات في جو روحاني مهيب تحركت فيه جموع ملايين الحجيج بيسر وفي أجواء وخدمات تحيط بهم فهنا جسور للمشاة وهناك منشأت صحية وأخرى إرشاديه وأخرى للسقيا يقف بينها منتصبا جسر القطار السريع الذي ينطلق العام القادم حتى يصلوا إلى منى حيث مشروع الجمرات بطوابقه الخمسة تتوافد عليه جموع الحجيج . وعبر الضيوف عن الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين والدعاء له وهم يتمنون إيصال هذا الشكر له شخصيا - حفظه الله - من خلال / سجل خاص وضع لذلك / فيما أصر أخرون على أن ينقلوا للعالم ما يناله المسلمون من بلاد الحرمين من حرص على خدمة الإسلام والمسلمين والحجاج خاصة . فقد قال روبرت نوكورانقي من نيوزيلاندا الذي دخل في الإسلام بداية الألفية الجديدة // لا أكاد أصدق أن تطأ قدماي هذه الأرض المباركة لأول مرة في حياتي ، لزياة أقدس البقاع في بلد نهضت من رحم الصحراء العربية الحارقة فصارت منارة للناس //. وأوضح أن مشاهدة البيت الحرام وساحاته البيضاء النقية ماثلة أمامه شعور لايكاد يجاريه شعور أخر ، حيث أزاح هذا الشعور الغامر ملامح التعب والجهد الذي رافقه في رحلته التي استغرقت 23 ساعة من وطنه. وقال // قبل أن أتي للحج ، اندهشت من اتصال يبلغني باختياري ضيفا على خادم الحرمين الشريفين لتأدية مناسك الحج والعمرة حيث لم يتبادر إلى ذهني أن أكون ضيفا على ملك كريم يتكفل برعايتي ويسكني . . ويبذل الجهد في سبيل راحته كما كل الحجيج الضيوف منذ ساعة خروجهم من بيوتهم وحتى عودتهم سالمين إليه . . ولكن الحلم تحقق ، وتحولت الدهشة إلى تقدير لذلك وشعور غامر بالإعجاب والخشوع والروحانية لملايين البشر يجتمعون بإرادتهم في مكان واحد ووقت واحد بلباس واحد ملبين موحدين قائلين " لبيك اللهم لبيك ". // يتبع //