أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى منى للإشراف المباشر على راحة حجّاج بيت الله الحرام وما يقدَّم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وليطمئن /حفظه الله/ على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة كما هي عادته في كل عام خصوصا مع نفرة حجاج بيت الله الحرام من صعيد عرفات إلى مزدلفة استعدادا للشروع بعد ذلك في رمي الجمرات الثلاث في منى. وسلطت الصحف الأضواء على الصيغة النهائية للبيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية اللبنانية وما سيتضمنه من بنود وفاقية تستأنف معها البلد سيرها نحو الأمن والاستقرار في وقت دخل الساسة اللبنانيون على اختلاف إنتماءاتهم مرحلة سُبات سياسي على خلفية حلول إجازة عيد الأضحى المبارك على أمل أن تُستكمل بشائر راحة البلد بعد إنتهاء العطلة وتواصل أهل الحكم مع بعضهم البعض. وفي تطورات الداخل اليمني ركزت الصحف على عرض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على معارضيه السياسيين مبادرة لحل الأزمات العديدة التي تواجه البلاد وأبرزها الحرب في صعدة والاحتجاجات في الجنوب وخطر تنظيم /القاعدة/ مشترطاً أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة وبعيداً عن الاشتراطات والإملاءات في وقت شهدت جبهة القتال حال من الهدوء النسبي تمّ إرجاعها إلى حلول فترة العيد. فلسطينيا تناولت الصحف تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقاء في منصبه حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في فلسطين التي بات تنظيمها نهاية يناير المقبل..كما نص مرسوم رئاسي سابق شبه مستحيل بسبب منع حركة /حماس/ لجنة الانتخابات المركزية العمل في قطاع غزة وإعلان الأخيرة أنّه ليس بإمكانها القيام بمهامها في وقت أجمع الفلسطينيون فصائل وسلطة على رفض مقترح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الخاص بوقف جزئي للاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر واستثناء القدس من المقترح فيما استولى عشرات المستوطنين المتطرّفين على عشرات الدونمات الزراعية شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية في حين أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال عدد من الفتيان الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي الشأن العراقي نقلت الصحف عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعلانه عن أنّ التفجيرات الارهابية التي وقعت يومي الاربعاء والاحد الداميين هي محاولة خائبة للعودة بالبلاد الى مربع الاقتتال الطائفي وزعزعة الأمن والاستقرار معتبرا في كلمة ألقاها لمناسبة عيد الأضحى المبارك أنّ الانتخابات البرلمانية المقررة إقامتها مطلع العام المقبل ستكون تحدّيا كبيرا للشعب العراقي في وقت أدّى انفجاران الى تدمير مواقع دينية في الموصل ولكن دون وقوع خسائر في الأرواح. // إنتهي //