بدأت اليوم في موناكو جلسات أعمال المنتدى الثالث للرياضة والسلام الذي تنظمه منظمة الرياضة والسلام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب سفير السلام وبحضور سمو الأمير البير الثاني أمير موناكو وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والرياضية في العالم وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم باستقرار الشعوب في كافة مناطق العالم . وقد أوضح سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أن المنتدى اليوم ناقش الكثير من المحاور الهامة التي كان من أبرزها محور (السلام والرياضة والعلاقات الدولية) التي تم فيها مناقشة أوجه التقدم والقصور لانشطة السلام من خلال الرياضة مقابل تطورات النزاع والمكانة التي تتبؤها الرياضة لكي تواجه التوتر بين المجتمعات وزيادة التعاون بين الجهات الحكومية الرياضية للقضاء على التوتر . وكذا محور ( الرياضة من اجل السلام المستدام ) الذي ناقشنا فيه عمليا كيفية هيكلة المؤسسات الرياضية وكيفية أن تكون ممارسة الرياضة متماشية مع واقع المجتمع محليا وكيفية تواجد الابطال الرياضيين في الانشطة المحلية وضرورة مشاركة القطاع الخاص لاستمرار تنفيذ البرامج الرياضة محليا . وأضاف سموه بان النقاشات حول تلك المحاور اليوم حملت الكثير من الردود الايجابية التي كانت المملكة العربية السعودية بحمد الله تعمل من اجلها وتحث العالم من اجل التمسك بها وبخاصة ما يتعلق بالتقارب بين الشعوب والمحافظة على استقرار الامن والطمنانية لها من خلال استخدام الرياضة . وذكر سفير السلام /اننا بحمد الله لمسنا أن دور المملكة أصبح الآن واضحا لدى الجميع عالميا وهو ما نحرص على اثباته من خلال تواجدنا ومشاركاتنا ونقاشاتانا مع الجميع في هذا المنتدى العالمي خاصة وان أعضاء منظمة الرياضة والسلام وصولو الآن الى 135 دوله مقارنة بما بدأنا فيه تأسيس المنظمة عام 2007 الذي حضره 30 دوله فقط/. وكانت أعمال المنتدى قد بدأت بكلمة للمستشار الخاص لسكرتير عام الاممالمتحده لشئون الرياضة من أجل السلام السيد ( ولفريد لمكه )أكد من خلالها اهمية الدور الذي تؤديه الرياضة لاحلال السلام في العالم وما افرزته مشاركات الدول العالمية المشاركة في الالعاب الرياضية حيث كانت الرياضة اداة جيدة لكي تكون وسيلة من وسائل السلام والتقارب بين الشعوب واثبات مكانة الرياضة لمواجهة التوتر بين شعوب العالم مشيرا الى ان الرياضة هي هدف الى أن تكون وسيلة الى زيادة التعاون بين الحكومات لمواجهة أي توتر بعيدا عن أي مسببات خارجة عن نطاق الروح الرياضيه . من جهة أخرى اقام سمو الامير البير الثاني أمير موناكو وبحضور سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد الليلة الماضية حفل عشاء تم خلاله توزيع الأوسمة والهدايا على عدد من مسئولي المنظمات والهيئات الدولية التي تفاعلت مع أنشطة منظمة الرياضة والسلام. // انتهى //