عشية عيد الأضحى المبارك يشهد مطار بيروت الدولي حركة ملحوظة ولافتة لجهة وصول أعداد كبيرة من اللبنانيين المقيمين في الخارج ومن الأشقاء العرب والخليجيين لتمضية إجازة العيد في لبنان مع أسرهم وقد أنعكس ذلك إيجابا على حركة شركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي خصصت رحلات اضافية لاستيعاب أعداد الوافدين الى لبنان وتسهيل وصولهم. وقد عبّر عدد من الركاب الواصلين الى لبنان عن فرحتهم بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية معتبرين ان هذا الأمر قد ساهم بتشجيعهم على الحضور الى لبنان مع عائلاتهم لتمضية اجازة العيد فيه مؤكدين على ان الاستقرار السياسي والأمني في لبنان هو عامل أساسي ومهم جدا في دفع الجميع نحو القدوم الى هذا البلد في المناسبات والأعياد مفضلينه على أي بلد آخر في العالم. وأكد الواصلون ان معظم الطائرات التي حضروا على متنها مليئة بالركاب وان الحجوزات مكتملة تقريبا. وتتوقع المراجع المختصة في قطاع الطيران والنقل الجوي في لبنان ان تشهد المرحلة المقبلة التي تمتد حتى نهاية العام الحالي زيادة في عدد الوافدين الى لبنان من السياح ومن المغتربين اللبنانيين مما ينعكس ايجابا على الحركة السياحية والاقتصادية في البلاد ومما يعزز الأرقام والاحصاءات التي تسجلها حركة المطار يوميا بحيث يتوقع ان تلامس هذه الأرقام الخمسة ملايين راكب مع نهاية العام 2009 وهذا الرقم ان دلّ على شيء فانه يدلّ على تقدم ملحوظ وقفزة نوعية بالمقارنة مع الأعوام السابقة في مثل هذه الأشهر من السنة. // إنتهي //