أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم إهتمامها للكلمة التي ألقاها الرئيس المصري حسني مبارك أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى يوم أمس في إفتتاح الدورة البرلمانية ال23. ونوهت بتأكيدات الرئيس مبارك في كلمته بأن غياب السلام العادل يمثل الخطر الأكبر على المنطقة العربية وأن إسرائيل تقوض كل فرص السلام بمخططات التهويد والإستيطان وأن مصر لم تفقد الأمل في إنهاء الإنقسام الفلسطيني ..مشددا على أن كرامة المصريين من كرامة مصر وأن مصر لا تتهاون مع من يسيء إلى كرامة أبنائها. وقالت الصحف أن الرئيس حسني مبارك وضع مجلسي الشعب والشوري أمام مسئولياتهما وما يطلبه منهما المصريون تحقيقه خلال الدورة البرلمانية الجديدة حيث يتطلع الناخبون إلى إنجازات ملموسة تتحقق رغم التحديات الداخلية والأزمات الإقليمية والعالم المضطرب وتداعيات الأزمة العالمية الاقتصادية الكبري. ولفتت إلى تأكيدات الرئيس المصري على ما تم تحقيقه في الدورات الماضية من مشروعات قوانين وإنجازات سيذكرها التاريخ ..وتوضيحاته بأن المهمة العامة والمستمرة تتلخص في تعزيز أركان الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والسعي إلى زيادة الاستثمار ومعدلات النمو التي توفر المزيد من فرص العمل والعيش الكريم والدفع بالعمل البرلماني والوطني خطوات إلى الأمام. وأوضحت أنه في إطار العدالة الاجتماعية وتوسيع قاعدة مساندة الفقراء ودعم شرائح المجتمع من محدودي الدخل فإن الحكومة ستتقدم للبرلمان بقانون جديد للتأمينات والمعاشات وآخر للنظام الجديد للتأمين الصحي والإجتماعي لتغطي مظلة التأمين الصحي المزيد من أفراد الشعب مؤكدة أن الفلاح المصري في قلب الأولوية للنهوض بأحواله الاجتماعية والإقتصادية ليأخذ مكانته المستحقة في مجالات الإستثمار ونمو الدخل والنهوض بالخدمات التي تقدم للريف . // انتهى //