نظمت ممثلية اليونسيف في موريتانيا اليوم ندوة نقاش سلطت خلاها الضوء على الطبعة الخاصة من تقرير اليونيسيف حول أوضاع الأطفال في العالم الصادر بمناسبة الذكرى العشرين لهذه الاتفاقية. وأكدت ماريا دوفل ريبيرو ممثلة الأممالمتحدة في موريتانيا خلال افتتاحها للندوة أن هذا التقرير، تناول وضع أطفال العالم،وتتبع الآثار الناجمة عن اتفاقية حقوق الطفل، والتحديات التي لا تزال قائمة، وأن اتفاقية حقوق الطفل حظيت بأكبر قدر من التصديقات مقارنة بالمعاهدات الأخرى لحقوق الإنسان. وفي مداخلة أخرى أكد أكريستا نينسكوي ممثل اليونيسيف في نواكشوط أن حقوق الطفل ترتكز على أربعة مبادئ أساسية هي عدم التمييز، ومراعاة المصلحة المثلى للأطفال كاعتبار أساسي في الأمور التي تهمهم والحق في الحياة والبقاء والنماء واحترام آراء الأطفال. وأكد أن هذا التقرير يبين وضع الأطفال في العالم وما تحظى به الاتفاقية من أهمية، ونوه بقيام 70 بلدا بإدماج قوانين الطفل في تشريعاتها الوطنية استنادا إلى الأحكام التي تتضمنها اتفاقية حقوق الطفل. // انتهى //