اكد وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جيثنر اليوم ان الاقتصاد العالمي يتحرك نحو الانتعاش ولكن على الدول ألا تعتمد على المستهلكين الأمريكيين للعمل كمحرك للنمو العالمي. وقال جيثنر أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن التعاون الملحوظ بين اقتصاديات أكبر 20 دولة في العالم قد ساعد الدول على /إخماد الحريق المالي/ وإعادة النمو الاقتصادي ولكن /لكي يتم إنشاء أساس أكثر عالمية للنمو وتجنب حدوث أزمات عالمية من هذا النوع يتعين علينا إعادة موازنة الطلب العالمي. وأضاف وزير الخزانة الأمريكي قائلاً إن الدول ذات الفائض التجاري الكبير مثل الصين يجب أن تتخذ سياسات لدعم النمو المحلي بينما يتعين على الدول ذات العجز التجاري والموازنة الكبيرين مثل الولاياتالمتحدة أن تزيد من المدخرات. واوضح جيثنر ان الأسواق والاقتصاديات الصاعدة ذات الفائض الكبير والمستدام سوف تحتاج إلى تحويل نموها نحو الطلب المحلي وتقليل اعتمادها على الصادرات.. مؤكداً ان الحكومات في أنحاء العالم سوف تكون بحاجة إلى قبول هذا الواقع الأساسي وإلا فإنها ستواجه جميعها نمواً بطيئاً. وكان معدل المدخرات الشخصية الأمريكية قد ارتفع بصورة ملحوظة خلال الأزمة الحالية ومع تحقيق الاقتصاد لنمو مستدام فسوف تبدأ إدارة أوباما العمل على تقليص العجز المتصاعد في ميزانية الحكومة الفيدرالية كما قال وزير الخزانة. // إنتهي //