وحد رئيسا فرنسا والبرازيل جهودهما اليوم السبت للضغط على الولاياتالمتحدة والصين لتقديم تنازلات مهمة في قمة تغير المناخ التي تعقد في شهر ديسمبر القادم في كوبنهاجن. وفي وثيقة مشتركة حث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الدول الصناعية الغنية على خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة لا تقل عن 80 في المئة عن مستوياتها في عام 1990 بحلول عام 2050 . ووجها نداء للدول الصاعدة للسعي الى نمو منخفض الانبعاثات الكربونية مع مساعدات مالية من الدول الغنية واتخاذ خطوات لابطاء معدل الزيادة في الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050 . وقال لولا للصحفيين وهو يعلن أن الوثيقة التي وقعها مع ساركوزي أكثر من إعلان نوايا //يتعين على الولاياتالمتحدة والصين أن يظهرا جرأة أكبر في قبول الالتزامات في كوبنهاجن// . وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع لولا في باريس //لا يساورني شك في ان اصدقاءنا الامريكيين واصدقاءنا الصينيين سيقبلون مسؤولياتهم.// وقبل الاجتماع في باريس مباشرة تعهدت البرازيل بخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 1ر36 في المئة و9ر38 في المئة لأسباب أهمها السيطرة على إزالة الغابات بمنطقة الأمازون. وعبر ساركوزي الذي سيبحث المبادرة مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الخميس المقبل عن أمله في السفر الى البرازيل وإفريقيا وأن يحضر قمة دول الكومنولث التي تعقد في ترينيداد وتوباجو في نهاية الشهر الحالي. //انتهى//