أوضح المتخصص في الدراسات السكانية بجامعة الملك سعود الدكتور رشود بن محمد الخريف أن مركز الدراسات السكانية بجامعة الملك سعود الذي صدرت الموافقة السامية عليه ضمن قرارات مجلس التعليم العالي سيسهم - بإذن الله - في إجراء الدراسات العلمية في مجالات السكان والقوى العاملة، إلى جانب تقديم الخبرات الاستشارية، وخدمة الباحثين، وتأهيل وتدريب أجيال الباحثين المتمكنين في مجال دراسات السكان والقوى العاملة.. وعبر في تصريح بهذه المناسبة عن سعادته بالموافقة الكريمة التي تعكس وعي القيادة والمجلس بأهمية المسائل السكانية وارتباطها بالتنمية وكثير من القضايا المجتمعية" مثمنا عليا لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري دعمه لفكرة إنشاء المركز منذ بداية طرحها، كما شكر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان على مبادرته بإنشاء المركز، وتشجيعه المتواصل للأفكار البناءة، وحماسه لإضافة المركز ضمن منظومة البحث العلمي بالجامعة. وقال الخريف // إن هذه الرؤية لدى مدير الجامعة تنطلق من إحساسه بأهمية مركز الدراسات السكانية ورغبته في أن يكون واحداً من المراكز العلمية المميزة في المملكة العربية السعودية والعالم فالمركز يطمح إلى الإسهام في تحقيق التنمية السكانية من خلال دراسة بعض القضايا الأساسية ذات العلاقة بالسكان، مثل النمو السكاني، والبطالة، والهجرة، والفقر، والتحضر، من أجل رفع نوعية الحياة في المجتمع السعودي التي تسعى خطط التنمية إلى تحقيقها//. وبين أن هذا المركز هو الوحيد على مستوى المملكة والخليج، مما يحمله أعباء كبيرة، ومهام كثيرة، مثل إجراء الدراسات وتقديم الاستشارات و توفير البيانات للباحثين". وأكد أن "هذا المركز سيسهم في إيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات التي تواجه المجتمع وبأسلوب علمي صحيح، وسيكون عوناً للجهات الحكومية والخاصة لإداء عملها وتحقيق أهدافها، كاللجنة الوطنية للسكان، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الشئون البدلية والقروية ووزارة الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية وغيرها، وكذلك الإسهام في إعداد سياسة سكانية وطنية، خاصة أن الأسس الاستراتيجية لخطة التنمية تؤكد على ضرورة اتباع سياسة سكانية تراعي المتغيرات الكمية والنوعية للسكان وتوزيعاتهم الجغرافية، وتعزيز العلاقة بين المتغيرات السكانية وتوجهات التنمية المستدامة". وفي ختام تصريحه عبر عن الفخر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه لله - وإنجازاته العظيمة غير المسبوقة في مجال التعليم العالي، ثم دعى الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، وأن يحفظها من كل سوء. // انتهى //