قامت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة بتشغيل 14 عيادة طبية مجهزة بكافة التجهيزات والكوادر الطبية في جميع صالات مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وتزويد كل صالة من هذه الصالات بكاميرا حرارية للكشف عن الأمراض المعدية بين الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر منفذ المطار وتم تجهيز صالات القدوم بميناء جدة الإسلامي بنفس الكاميرات . وأكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جده الدكتور سامي بن محمد باداود أن صحة جده جندت كافة إمكانياتها البشرية والتجهيزية المتوفرة في جميع منشئاتها الصحية الوقائية منها والعلاجية لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لهم مشيرا إلى أنه تم تكليف 1200 شخص من موظفيها من أطباء وفنيين وإداريين للعمل في المشاعر المقدسة ومنفذي مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي . وأضاف أن صحة جده بدأت استعداداتها منذ وقت مبكر لموسم حج هذا العام من حيث إيقاف الإجازات للكادر الطبي والفني بجميع مستشفيات جدة ورابغ والليث لكي يكونوا على أهبة الاستعداد للعمل في أي وقت سواء في جدة أو في العاصمة المقدسة والمشاعر إذا استدعت الضرورة لذلك نظرا لكون مدينة جدة هي الخط الثاني للدفاع بعد العاصمة المقدسة في حالة الضرورة لا قدر الله. وأوضح باداود بأنه اعتبارا من يوم الأربعاء القادم الأول من شهر ذي الحجة سيتم إيقاف استقبال الحالات الباردة والمتمثلة في الحالات التي تشمل الجراحات العادية والتجميلية والتكميلية وكذلك الحالات التي لا تستدعي التدخل الجراحي المباشر في جميع مستشفيات المحافظة وتوابعها تحسبا لنقل أي حالات طارئة من الحجاج المتواجدين في المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج. وأفاد بأن الشؤون الصحية بجدة قد وضعت أكثر من خمسين سريرا للعناية المركزة بكل من مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد ومستشفى الثغر لتكون جاهزة لاستقبال أي حالات يتم تحويلها من مكةالمكرمة أو من المشاعر مبيننا أن هنالك حضانات تم وضعها تحت الاستعداد بكل من مستشفى العزيزية للولادة والأطفال ومستشفى الولادة بالمساعدية إلى جانب المستشفيات الخاصة التي سيتم الاستعانة بها عند الحاجة . // يتبع //