كشف المدير العام للشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود عن إيقاف استقبال الحالات الباردة التي تشمل الجراحات العادية والتجميلية والتكميلية التي لا تستدعي التدخل الجراحي المباشر في جميع مستشفيات المحافظة بدءاً من الأربعاء المقبل الأول من شهر ذي الحجة، تحسباً لنقل أي حالات طارئة من الحجاج الموجودين في المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج. وأوضح أن إدارته وضعت أكثر من خمسين سريراً للعناية المركزة في كل من مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد ومستشفى الثغر لتكون جاهزة لاستقبال أي حالات يتم تحويلها من مكةالمكرمة أو من المشاعر ، مشيراً إلى أنه جرى تخصيص حضانات تم وضعها تحت الاستعداد بكل من مستشفى العزيزية للولادة والأطفال ومستشفى الولادة بالمساعدية إلى جانب المستشفيات الخاصة التي ستتم الاستعانة بها عند الحاجة. وذكر أن إدارته كلفت 1200 شخص من موظفيها من أطباء وفنيين وإداريين للعمل في المشاعر المقدسة ومنفذي مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، موضحاً أنه جرى افتتاح عيادات متخصصة جديدة في ثمانية مراكز رعاية صحية أولية في محافظة جدة للعمل على فترتين صباحية ومسائية تمتد إلى منتصف الليل. وقال: «جرى تخصيص هذه العيادات لمواجهة ومتابعة وضع الموجة الثانية من مرض أنفلونزا الخنازيرH1N1 وتتمثل هذه المراكز في كل من مركز صحي الزهراء ومركز الصفاء، وكذلك مركز البلد ومدائن الفهد ومركز حي الأمير عبدالمجيد وشرق الخط السريع، إضافة إلى مركزي ثول وذهبان». لافتاً إلى أن إدارته خصصت 25 سرير عناية مركزة من إجمالي أسرة مستشفى الملك سعود الجديد البالغة 100 سرير والذي افتتحه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة يوم الخميس الماضي. وأعلن الدكتور باداود أن مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة شغلت 14عيادة طبية مجهزة بالتجهيزات والكوادر الطبية كافة، في جميع صالات مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، موضحاً أنه جرى تزويد كل صالة بكاميرا حرارية للكشف عن الأمراض المعدية بين الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر منفذ المطار، مشيراً إلى أنه جرى تجهيز صالات القدوم في ميناء جدة الإسلامي بنفس الكاميرات، إضافة إلى تجنيد الإمكانات البشرية والتجهيزية المتوافرة في جميع المنشآت الصحية الوقائية منها والعلاجية، لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لهم. وأكد باداود أن الاستعدادات لموسم حج هذا العام 1430ه بدأت منذ وقت باكر ، لافتاً إلى أنه جرى إيقاف الإجازات للكادر الطبي والفني في جميع مستشفيات جدة ورابغ والليث لكي يكونوا على أهبة الاستعداد للعمل في أي وقت سواء في جدة أو في العاصمة المقدسة والمشاعر إذا استدعت الضرورة، «كون مدينة جدة هي الخط الثاني لاستيعاب ضيوف الرحمن بعد العاصمة المقدسة».