وضعت الصحف التونسية في صلب اهتماماتها لهذا اليوم آخر مستجدات الأوضاع شمال اليمن مع استمرار حكومة صنعاء في حملتها على المتمردين إلى جانب التدابير التي اتخذتها المملكة لقطع دابر المتسللين عبر الحدود إلى أراضيها . وأوردت في هذا الشأن تصريحات لصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية دعا فيها أولئك المخربين إلى العودة لجادة الصواب وتأكيد سموه أن القصف سيتواصل حتى إنهاء تجمعات المتسللين إلى حدود المملكة إلى أن يرجعوا إلى الخلف بعشرات الكيلومترات مطمئنا في الأثناء بان الوضع عاد كما كان في السابق . في الشأن الفلسطيني رصدت المساعي المختلفة لدفع طرفي النزاع الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف مفاوضات السلام مشيرة إلى اعتزام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مناقشة أفكار بهذا الشأن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بعد أن عرضها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تحادث في رام الله مع مبعوث الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري والتقاء الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في واشنطن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود بارك . وتناقلت تصريحات للرئيس الفلسطيني يؤكد فيها أن الجانب الفلسطيني لن يقبل بالعودة إلى مفاوضات السلام دون التزام إسرائيل بوقف عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ودعوته في الأثناء للمصالحة مع حركة حماس والى موقف وطني فلسطيني مسؤول في الوقت الذي اعترف فيه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بفشل ثمانية عشر سنة من المفاوضات مع إسرائيل . وأوردت تحذير الرئيس المصري محمد حسني مبارك من خطورة نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة ومن تحول منطقة الشرق الأوسط لبؤرة من اللهب إذا ما أقدمت الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة التي سترفضها الدول الإسلامية بالإجماع . و أخبرت على صعيد آخر عن انعقاد أول جلسة لمجلس الوزراء اللبناني برئاسة سعد الحريري بعد تشكيل الحكومة الجديدة حيث أكدت ردود الفعل الدولية أن استقرار لبنان أمر حيوي للسلام في الشرق الأوسط . وأشارت إلى انتهاك الطيران الإسرائيلي من جديد للأجواء اللبنانية وانتقاد الأممالمتحدة هذا الخرق باعتباره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي. ونشرت تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد نفى فيها وجود أية شروط لدى بلاده لتحقيق السلام مع إسرائيل مؤكدا في المقابل أن دمشق لن تتنازل قيد أنملة عن حقوقها المشروعة. // يتبع //