أكد رؤساء حكومات جمهوريات البلطيق الثلاث اليوم التزامهم بالمشروع المشترك لإقامة محطة طاقة نووية لخدمة الدول الثلاث إلى جانب بولندا التي ستشارك فيه. فبعد محادثات عاصمة ليتوانيا فيلنوس قال أندروس أنسيب رئيس وزراء إستونيا وفالديس دومبروفسكس رئيس وزراء لاتفيا وأندريوس كوبليوس رئيس وزراء ليتوانيا في بيان مشترك إنه ستتم دعوة مستثمر استراتيجي لم يكشفوا عن هويته للاشتراك مع الدول الأربع في إقامة محطة الطاقة النووية الجديدة. وستقام المحطة بالقرب من مدينة فيساجيناس في ليتوانيا حيث توجد بالفعل محطة إجنالينا النووية التي مازالت تعمل. يذكر أن خطط تنفيذ المشروع تتحرك ببطء خلال عدة سنوات. وفي الوقت نفسه فإن إغلاق محطة إجنالينا وهي المحطة النووية الوحيدة في دول البلطيق وتشبه محطة مفاعل تشيرنوبل الشهير الذي انفجر في أوكرانيا عام 1986م أحد أهم شروط الاتحاد الأوربي للسماح لليتوانيا بالاشتراك في المشروع وفي المقابل تضغط ليتوانيا من أجل مد العمر الافتراضي لعمل محطة إجنالينا إلى ما بعد الموعد الذي حدده الاتحاد الأوربي. ومن المقرر إغلاق مفاعل إجنالينا بنهاية العام الحالي مما يجدد المخاوف من حدوث نقص في إمدادات الكهرباء وزيادة الاعتماد على روسيا حتى تدخل المحطة الجديدة مرحلة التشغيل والذي لن يحدث قبل عام 2020 . فيما تعتزم روسيا إقامة محطة نووية جديدة في جيب كالينجراد بين ليتوانيا وبولندا لمنافسة أي محطة نووية تقام في ليتوانيا. // انتهى //