بحثت الحكومة السودانية مع المبعوث الأمريكي للسودان اسكوت غريشن المشاكل التي تعترض عملية السلام في دارفور والسبل الكفيلة بإزالة هذه العقبات . واستعرض عضو وفد الحكومة السودانية محمد عبدالله في تصريح عقب اللقاء الذي ضم مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين وأسكوت غريشن العقبات التي تتمثل في تشتت الحركات وخلافاتها على مستوى القيادة والقاعدة وتشتت النازحين والمجتمعات الدارفورية ، مبيناً أن كل هذه القضايا تحتاج لعمل كبير فيها . وأكد أن هناك أملا في أن يكون هناك اتفاق شامل مع كل الحركات خلال جولة المفاوضات القادمة ، مبيناً أن مصدر التفاؤل هو أن المفاوضات تشمل كل الحركات . من جانبه قال أمين عمر عضو الوفد أن المباحثات تطرقت لملاحظات عامة حول الإستراتيجية الأمريكية التي تقوم الحكومة السودانية بدراستها للآن وستقدم وجهة نظرها فيها . وأوضح أن غريشن استمع للطرفين لتقريب وجهات النظر وقد طرح عددا من الأفكار ، إلا أنه قال //ليس بالضرورة التوصل لنتيجة بسرعة الآن لكن المهم أن خطوات الحوار مستمرة فيما يتصل بمفاوضات الدوحة . وأكد أمين عمر أن كل الجهود الجارية حالياً تهدف لتوحيد الحركات ونأمل في نجاح الجولة القادمة . من جهته عبر المبعوث الأمريكي عن تفاؤله بما يجري الآن ، مؤكداً أن الجهود ستتواصل وأنه طالما كان هناك اتصال مستمر ستكلل الجهود بالنجاح ، مشيراً إلى أهمية أن يكون هناك تقدم في مواقف الطرفين . وأضاف أن الظروف دائماً متغيرة وسيتواصل العمل خلال الأيام القادمة وصولاً لخطوات إيجابية تقود للنجاح . // انتهى //