قررت الحكومة الباكستانية رفع المخصصات المالية لأجهزة الأمن في خطوة طارئة لرفع كفاءتها من أجل مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها باكستان في الوقت الراهن. جاء ذلك خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي رأسه رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني الليلة الماضية في مكتبه بإسلام آباد بمشاركة رئيس أركان الجيش الجنرال إشفاق برويز كياني وكبار المسئولين في الحكومة الاتحادية والحكومات الإقليمية ورؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية والمدنية. وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية صباح اليوم أن الاجتماع بحث التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد وتم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين أجهزة الاستخبارات وأجهزة تطبيق القانون وتقليص ميزانيات بعض المؤسسات الحكومية لرفع مخططات أجهزة الأمن لتكثيف نشاطها في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية التي تعصف بأمن البلاد. وقال جيلاني في كلمته أمام الاجتماع إن الشعب الباكستاني متحد في مواجهة الإرهاب ويساند الحكومة والجيش في الإجراءات المتخذة ضد الإرهابيين. وأضاف أن باكستان تواجه تحديات صعبة جداً ولا تملك خيار آخر سوى مواصلة العمليات العسكرية حتى القضاء على تهديد الإرهابيين.. وناشد الشعب لدعم أجهزة الأمن والجيش في إنجاح العمليات العسكرية التي تنفذها ضد مسلحي طالبان باكستان. // انتهى //