أكد رئيس وزراء باكستان سيد يوسف رضا جيلاني عزم حكومته وضع سياسة محكمة للقضاء على ظاهرة الإرهاب والتطرف، موضحاً أنه سيتم وضع هذه السياسة بعد التشاور مع جميع الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي لحل مشكلة الإرهاب التي أصبحت من أكبر التحديات التي تواجهها البلاد. وأشار جيلاني إلى أن حكومته تؤمن بحل المسائل عبر الحوار واستخدام الطرق السياسية، وتأمل في استئصال الإرهاب والتطرف الذي ينجم عن الحرمان والفقر عبر التنمية الاجتماعية خاصة في المناطق النائية من البلاد، إلا أنه أشار إلى أن الحل العسكري سيبقى قيد الاستعداد للاستعانة به عند الحاجة. جاءت تصريحات جيلاني بعد الإيجاز الذي قدمه رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني اليوم حول الوضع الأمني الراهن في البلاد خاصة في منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان ومنطقة وادي سوات. وشارك في الاجتماع زعماء الأحزاب المنضوية في الائتلاف الحكومي وكبار المسئولين بالحكومة الجديدة ومسئولين عسكريين. //انتهى// 2258 ت م