قال مسئول أممي رفيع المستوى الليلة إنه ربما سيتعين على الدول النامية أن تخفض من النمو المتوقع لانبعاثاتها من غاز الكربون بمقدار 15 في المائة بحلول عام 2020م. يذكر ان المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق عالمي لمحاربة التغير في المناخ /المفروض الاتفاق عليها في المؤتمر الذي سيعقد في كوبنهاجن الشهر القادم/ قد تعثرت بسبب مسألة مستويات الحد من الانبعاثات الغازية التي يتعين أن تقوم بها الدول الغنية والدول النامية. وكان تقرير للجنة خاصة بالمناخ تابعة للأمم المتحدة صدر في عام 2007م قد قال إن التخفيضات يتعين أن تترواح ما بين 25 إلى 40 في المائة لتفادي التغيرات الأسوأ في المناخ مثل المزيد من حرائق الغابات والعواصف الرملية وانقراض بعض الانواع وارتفاع مستويات المياه في المحيطات والمزيد من الأعاصير القوية. وطالب رئيس أمانة التغير في المناخ في الاممالمتحدة يوفو دي بوير الجميع باستثناء الدول الأشد فقرا بأن تقوم بتغيير جوهري عن خط الأساس المحدد لعام 2020م. وأضاف دي بوير في مؤتمر صحفي //لو خفضت الدول الصناعية ابنعاثاتها الغازية ما بين 25 إلى 40 في المائة بحلول عام 2020م، فإنني أعتقد أنكم ربما تحتاجون بحلول عام 2020م إلى رؤية قيام الدول النامية للحد من انبعاثتها الغازية عن مستوى 15 في المائة. وحتى الآن فإن العروض المقدمة للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري من جانب الدول المتقدمة هي ما بين 11 إلى 15 في المائة عن مستويات عام 1990م. ومعظم هذه العروض مشروطة بما سيفعله الآخرون. فالاتحاد الاوروبي على سبيل المثال قال إنه سيخفض بصورة منفردة بمقدار 20 في المائة وبمقدار 30 في المائة لو انضمت دول أخرى إليه. وتعرض استراليا خفضا يتراوح ما بين 3 إلى 23 في المائة من مستويات عام 1990م. وتريد الدول الأخرى الانتظار حتى ترى ما الذي ستعرضه الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تعد هي والصين من أكبر الدول التي تطلق غازات مسببة للاحتباس الحراري في العالم. // انتهى //