وضعت الحكومة الألمانية اليوم مساعدات إنسانية عاجلة لضحايا الجوع والجفاف التي تشهدها بعض دول شرق إفريقيا تصل إلى حوالي 4 مليون يورو. وأوضحت الخارجية الألمانية أن تراجع هطول الأمطار الموسمية في تلك المناطق وأعمال العنف مثل الحرب الأهلية في الصومال ساهمت إلى حد كبير بازدياد ظاهرة الجوع التي تهدد أكثر من 20 مليون نسمة كما ساهمت الحرب في الصومال إلى تشريد المئات من سكان ذلك البلد إلى البلاد المتاخمة مثل إثيوبيا وكينيا التي تعاني أيضا من الجفاف. وأضافت أن أكثر ضحايا العنف والجوع والجفاف هم من النساء والأطفال والكبار في السن وشح المياه وعدم الوصول إلى منابع المياه بشكل سهل وتلقائي ساهم إلى انتشار الأمراض. وأعلنت الوزارة إن منظمات إغاثة دولية مستقلة إضافة إلى منظمتي الهلال والصليب الأحمر الدوليين ستقوم بتوزيع المعونة الألمانية على المحتاجين إضافة إلى خطط بناء مخيمات لإيواء اللاجئين وتأمين أدوية ومواد غذائية موضحة أن هناك مساعدات ألمانية أخرى ستتبع المعونة الطارئة هذه على حد قول الوزارة. وأضافت الوزارة انه بالمعونة المالية المذكورة تكون الوزارة قد ساهمت بحوالي 12 مليون يورو منذ بداية عام 2009 الحالي منها حوالي 1 مليون و 500 ألف يورو إلى كينيا وحوالي 4 مليون و 700 ألف يورو إلى الصومال وحوالي 6 مليون و 200 ألف يورو لدول شرق إفريقيا برمتها . // انتهى //