أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم استياء مصر من إرجاء توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة الوطنية الفلسطينية وتأكيدها أنها لن تنتظر تسوية قضية المصالحة الفلسطينية إلى الأبد وخاضت في تفاصيل المواقف المتباينة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين بشان الوثيقة . وأخبرت عن إعلان جامعة الدول العربية تأجيل اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الذي كان مقررا الاثنين القادم ونقلت عن نائب الأمين العام للجامعة احمد بن حلي أن تحديد الموعد المقبل للاجتماع سيتم في وقت لاحق في ضوء المشاورات التي سيجريها الأمين العام للجامعة عمرو موسى مع رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية بشان التطورات والمستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية وكذلك نتائج المحادثات الفلسطينية الأمريكية. ومواكبة للشأن الفلسطيني تطرقت إلى ما أعلنته مصادر فلسطينية من أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما سيعرض في الرابع والعشرين من الشهر الحالي موقف إدارته النهائي من المفاوضات والاستيطان حيث تحدثت عن تراجع كبير في الموقف الأمريكي بشان دعم المفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 و توارد أنباء حول توصل تل أبيب وواشنطن لتسوية نهائية لموضوع المستوطنات. واهتمت بحقائق جديدة كشف عنها حقوقي فلسطيني بشان ارتكاب إسرائيل جرائم بشعة خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة من بينها إعدام ودفن جرحى إحياء وأشارت من جهة أخرى إلى تحذيرات أطلقتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين // الانروا // من ازدياد محاولات الانتحار في المجتمع الفلسطيني نتيجة التدهور الحاد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانسداد أفق الحل السياسي. و ألقت اليوميات التونسية الضوء على فحوى اتهامات وجهها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى عناصر باكستانية بالتورط في الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأول جنوب شرقي إيران مطالبة الحكومة الباكستانية باعتقال الجناة في وقت نفت فيه الحكومة الباكستانية ذلك وأدانت الهجوم. و في الشأن النووينقلت عن مسؤول إيراني إن بلاده ستزيد من تخصيب اليورانيوم في حال فشل محادثاتها مع القوى الكبرى في فيينا. عراقيا تطرقت إلى تصريحات أدلى بها رئيس لجنة النفط والغاز العراقي جاء فيها أن شركات النفط العالمية التي تبرم اتفاقات مع الحكومة العراقية تجازف بشدة نظرا لان الحكومة المقبلة التي سيجري انتخابها في يناير المقبل قد تعدل أو تلغي هذه العقود مؤكدا عدم وجود ضمانات لإتباع الحكومة الجديدة نفس النهج في التعامل معها . وضمن متفرقاتها الإقليمية والدولية ركزت على استمرار التوتر على الساحة الأمنية في باكستان وسعي كوريا الشمالية لعقد مؤتمر قمة مع جارتها الجنوبية في إطار محاولاتها للتواصل مع العالم بعد فرض عقوبات دولية عليها وحث رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون زعماء العالم على التدخل بشكل شخصي لكسر الجمود في المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق عالمي بشان التغييرات المناخية في ديسمبر. // انتهى //