تركزت اهتمامات الصحف السورية اليوم على جملة من القضايا العربية والإقليمية والدولية والداخلية ومستجداتها . وألقت الصحف الضوء على رسالة التعزية والمواساة التي بعثها الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع جنوب شرق إيران ونتائج لقاء الرئيس الأسد برئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي وتأكيد الرئيس الأسد للمسؤول الأردني على الحرص السوري على تطوير العلاقات بجميع مستوياتها مع الأردن وبدء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع زيارة لسلطنة عمان حيث ينقل رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى اجتماعات اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة التي اختتمت أعمالها بدمشق أمس بعد التوقيع على 11 مذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا وتأكيد وزير الإعلام السوري محسن بلال أن اجتماع اللجنة كان أخويا وصادقا وساده روح التوافق والتناغم والانسجام بين البلدين . وفي الشأن الفلسطيني أخبرت الصحف عن توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي أمس لمسافة تزيد على 300 متر شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين وقيام قوات الاحتلال أيضا بقصف مراكب الصيادين في ساحل القطاع كما أخبرت من جهة ثانية عن رغبة حركة المقاومة الإسلامية / حماس / في تحقيق مصالحة حقيقية مع حركة / فتح / . وفي الشأن اللبناني أنبأت عن قيام لبنان بتزويد الأممالمتحدة بالخروقات الإسرائيلية الجديدة للسيادة اللبنانية و بكشف أجهزة تجسس إسرائيلية في الأراضي اللبنانية المحررة . أما في الشأنين الإقليمي والدولي فقد أولت اهتماما بدعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مجددا إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وقوله إن من المستحيل التغاضي عن الوضع الإنساني المتردي وعن المأساة الإنسانية في القطاع . وتأكيد إيران على أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اجتماع مواءمة بين زعماء عشائر وقبائل بحضور قادة من الحرس الثوري في مدينة سرباز بمحافظة سيستان وبلوشستان مرتبط بجهات خارج حدودها وأن الإرهابيين اللذين نفذوا هذا الاعتداء يحظون بدعم بعض الدول وإعلان إيران أيضا أن شراء وقود نووي لا يعني وقفها لعمليات التخصيب .. بالإضافة إلى اهتمامها بقيام المجموعة الأولى من مؤيدي وأعضاء حزب العمال الكردستاني بتسليم نفسها لسلطات الأمن التركي عند بوابة الخابور على الحدود التركية مع العراق استجابة لمبادرة أطلقتها الحكومة التركية منتصف العام الجاري للاستفادة من قانون العفو عن أعضاء الحزب المذكور . // انتهى //