تعهد الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي في اتصال هاتفي اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باحترام العملية الدستورية الجارية في بلاده . وقالت ميشال مونتاس المتحدثة باسم كي مون في تصريح صحفي اليوم أن الأمين العام طلب من كرزاي احترام العملية الدستورية وكان راضيا لسماعه الرئيس الأفغاني يقول إنه سيحترم تماما النظام الدستوري. ويأتي هذا الإعلان في حين لا يزال الغموض يخيم في أفغانستان بشأن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في العشرين من أغسطس ومعرفة ما إذا كانت هناك دورة ثانية ستنظم بين كرزاي ومنافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله. وأمرت لجنة الطعون المكلفة التحقيق في عمليات تزوير في الانتخابات اليوم بعدم صلاحية نسبة مئوية من بطاقات الاقتراع الأمر الذي سيضطر كرزاي معه بحسب مراقبين للعملية الانتخابية إلى خوض دورة ثانية. لكن لجنة الطعون الانتخابية لم تعلن كم هو عدد الأصوات الذي خسره أي من المرشحين كما لم يكن في وسع أحد أن يؤكد أن النتيجة التي حصل عليها كرزاي باتت دون عتبة الخمسين في المئة أو ما إذا كانت اللجنة الانتخابية المستقلة المكلفة بإعلان النتيجة الرسمية ستمتثل لما ستتوصل إليه السلطة الأولى أم لا. وأضافت مونتاس // الآن وقد نشرت لجنة الطعون أوامرها فإنه يعود للجنة الانتخابية المستقلة تطبيقها وأن الأممالمتحدة على استعداد للمساعدة في تنظيم دورة ثانية محتملة //. وتابعت تقول // لا أحد يقلل من الصعوبات وهناك تحديات في مجالات الأمن والمناخ وما نريده هو حكومة تتمتع بالمصداقية لأفغانستان وإذا ما كانت دورة ثانية ضرورية فعلينا تطبيق القانون وأن ذلك يصب في مصلحة الجميع//. // انتهى //