بدا آلاف من المزارعين الأوروبيين في التجمع منذ صباح اليوم الباكر أمام المجلس الوزاري الأوروبي في لكسمبورغ بمناسبة إنعقاد مجلس وزراء الزراعة لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين . وأعلنت السلطات في لكسمبورغ عن إتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة وبما في ذلك على جميع نقاط الحدود مع بلجيكا وفرنسا وألمانيا لاحتواء احتجاجات المزارعين الأوروبيين والي تندرج ضمن مطالبة منتجي الحليب بإعادة النظر في خطة المفوضية الاوروبية الخاصة بتحرير تام لقطاع الحليب والتخلي نهائيا عن نظام الحصص بين الدول الاوروبية. ويطالب المزارعون بمساعدات مالية مباشرة وفورية لتجاوز الأزمة الحالية المتفاقمة في قطاع إنتاج الحليب الأوروبي بسب اختلال التوازن بين العرض والطلب. وقالت الشرطة في لكسمبورغ إنها قررت الاستعانة بقوات للشرطة البلجيكية لمؤازرتها على احتواء الموقف وضمن الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين..كما أعلنت إن نقاط الحدود الخارجية ستضل تحت الرقابة التامة لمنع دخول جرارات المزارعين الأوروبيين للبلاد طيلة الأيام الثلاث المقبلة. ولا تزال المفوضية الاوروبية ترفض رفضا قاطعا مطالب المزارعين بالتراجع عن التخلي عن نظام الحصص في قطاع الحليب. وتقول المفوضية انه يجب التحاكم لقوانين السوق و تمكين الحكومات الاوروبية من إدارة الملف بشكل فردي. // انتهى // 1116 ت م