يبدأ في الثامن من شهر ذي القعدة القادم في بيروت الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني الخامس بمشاركة 200 من رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين. ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر الذي ينظمه مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية واتحاد غرف التجارة والصناعة في لبنان ومجموعة الاقتصاد والأعمال في بلورة فرص عمل جديدة وتعاون مشترك بين رجال الأعمال في البلدين. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عسيري أهمية هذا الملتقى لجهة تبادل الأفكار بين الشركات السعودية واللبنانية والاطلاع على أحدث الفرص الاستثمارية والمشروعات في البلدين. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية //إن هذا الملتقى سيتيح للمستثمرين التعرف على آخر التطورات والمستجدات على مستوى القوانين والأنظمة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتباحث حول إقامة مشروعات مشتركة في المجالات الصناعية والعقارية والإنشائية والخدماتية والسياحية والمصرفية وغيرها//. وأكد أن التعاون الاقتصادي بين البلدين مرشح للنمو خلال المرحلة المقبلة حيث الآفاق الاقتصادية والاستثمارية في المملكة العربية السعودية ولبنان مشجعة جدا خاصة أن كلا الاقتصادين يعدان من الأقل تأثرا بالأزمة المالية العالمية على مستوى المنطقة والعالم فضلا عن الاستقرار الذي يشهده لبنان الذي نأمل أن يترسخ على كافة المستويات مع قرب تشكيل الحكومة الجديدة. وأشار السفير عسيري إلى أن الإرادة السياسية الواضحة والملموسة لدى حكومتي البلدين الشقيقين التي تقوم بتحفيز الاستثمارات وتذليل العوائق أمام القطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات البينية والتجارة المتبادلة وإقامة المبادرات والمشاريع المشتركة تشكل الركيزة الأساسية لضمان نجاح مثل هذه المشاريع. وعرض لأبرز محطات التبادل التجاري والاستثمارات البينية والتدفق السياحي إذ تضاعفت قيمة الصادرات اللبنانية - السعودية بنحو 3 مرات ونصف بين الأعوام 1993م و 2008م بينما تضاعف حجم الواردات من المملكة بنحو 2ر4 مرات للفترة عينها. // يتبع // 1252 ت م