اخفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في جر الأطراف السياسية في البوسنة والهرسك نحو أرضية انفراج بينها وذلك خلال الجولة الأولى من المحادثات التي رعاها وزير خارجية السويد كارل بيلدت ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية جيمس ستينبيرغ نهار الجمعة في بلدة بوتيمور قرب العاصمة سراييفو. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل ان المحادثات التي جرت داخل إحدى قواعد الناتو لم تسفر عن حلحلة أي من الملفات العالقة بين فرقاء العملية السياسية وان صرب البوسنة لا يزالون يرفضون مختلف المقترحات التي تقدم بها المسلمون لتطبيع المواقف السياسية في البلاد. ويشرط الاتحاد الأوروبي وحالف الناتو على الطبقة السياسية في البوسنة والهرسك الدخول في آلية تطبيع سياسة داخلية شاملة وملزمة مقابل ضم بلادهم للهياكل الأطلسية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي. وأعلن مصدر أوروبي أن اجتماعا ثانيا سيجمع فرقاء النزاع ومندوبين أوروبيين وأمريكيين مجددا يوم 20 أكتوبر الجاري. //انتهى// 1151 ت م